عقار رميديسيفير يعود إلى الواجهة بنتائج مبشرة لعلاج كورونا

المضاد الفيروسي يخفض معدل وفيات مرضى كوفيد-19 في المستشفيات ويزيد من فرص خروجهم بعد 28 يوما عقب فترة علاج مدتها خمسة أيام.
رميديسيفير أول دواء يحصل على ترخيص لعلاج كوفيد 19 من الوكالة الأميركية

واشنطن - قالت شركة جيلياد ساينسيز للأدوية إن تحليلا أظهر إن عقارها المضاد للفيروسات رميديسيفير خفض معدل وفيات المرضى في المستشفيات بمرض كوفيد-19 وزاد من فرص خروجهم من المستشفى بعد 28 يوما عقب فترة علاج مدتها خمسة أيام.
والمضاد الفيروسي رميديسيفير عقار كانت الوكالة الأميركية للأغذية والأدوية وافقت على استعماله لعلاج مصابي كورونا في المستشفيات لافتة إلى أنه قلص مدة التعافي من المرض 5 مرات خلال التجارب السريرية.
ويعد فيكلوري، وهو الاسم التجاري لرميديسيفير أول دواء يحصل على ترخيص لعلاج كوفيد 19 من الوكالة الأميركية.
لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن تأثير رميديسيفير في علاج مرضى الوباء "قليل ويكاد يكون منعدما".
وأجريت الدراسة التجريبية على 11266 مريضا بالغا في أكثر من 30 دولة. وشملت تقييم آثار أربعة أدوية محتملة، هي ريمديسيفير، وهيدروكسي كلوروكين، وعقار مضاد لفيروس (اتش.آي.في) مكون من خليط من عقاري لوبينافير وريتونافير، وعقار إنترفيرون.

النتائج لوحظت باستمرار في أطر زمنية مختلفة خلال فترة انتشار الجائحة وفي مناطق جغرافية مختلفة

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الدراسة وجدت أن تلك الأدوية لم يكن لها تأثير يذكر على ما يبدو على معدل الوفيات أو مدة بقاء مرضى كوفيد-19 في المستشفى.
وقالت الشركة الاثنين إنها حللت بيانات 98654 مريضا من ثلاث دراسات بأثر رجعي عن واقع علاج مرضى كوفيد-19 في المستشفيات.
وأضافت الشركة في بيان إن رميديسيفير حقق إنجازا إحصائيا بنسبة 54 بالمئة وبنسبة 23 بالمئة في تخفيض عدد الوفيات بين المرضى اللذين جرى تحليل بياتهم في دراستين. وعُرضت البيانات في المنتدى العالمي للميكروبات.
وتفيد جيلياد إن النتائج لوحظت باستمرار في أطر زمنية مختلفة خلال فترة انتشار الجائحة وفي مناطق جغرافية مختلفة.
وأُقر استخدام رميديسيفير في حالات الطوارئ للمرضى أصحاب حالات الإصابة الشديدة في الولايات المتحدة والهند وكوريا الجنوبية وحصل على موافقة كاملة في اليابان.
وكان رميديسيفير أحد الأدوية التي استخدمها الأطباء في علاج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعد إصابته بفيروس كورونا.