عقوبات أميركية تستهدف وزير النفط الإيراني وسفنا من 'أسطول الظل'
واشنطن - فرضت واشنطن اليوم الخميس عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي ترفع علم هونغ كونغ وتشارك في أسطول ظل يساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن "باك نجاد يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من الخام لتصديرها".
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت "يواصل النظام الإيراني استخدام عوائد الموارد النفطية الهائلة في البلاد لتعزيز مصالحه الخاصة الضيقة والمثيرة للقلق على حساب الشعب الإيراني".
وأضاف "ستعمل الإدارة الأميركية على مواجهة وإحباط أي محاولات من النظام لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار وتعزيز أولوياته الخطيرة".
وقالت وزراة الخزانة إنها فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي سفن سلمت نفطا إيرانيا إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك، موضحة أنها موجودة في دول عديدة، من بينها الهند والصين.
وأعاد الرئيس دونالد ترامب في فبراير/شباط فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، وهي سياسة تتضمن محاولات لوقف صادراتها النفطية تماما لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي وتمويل جماعات مسلحة.
ويعتمد الجيش الإيراني على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شحنات نفط إلى الصين تُقدر بمليارات الدولارات.
وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات اليوم الخميس، سفينة "بيس هيل" التي ترفع علم هونغ كونغ والشركة المالكة وسفينة "بولاريس 1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينغ" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاغوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا.
واستهدفت الولايات المتحدة بالعقوبات أيضا سفينة "كورونا فن" التي ترفع علم بنما، قائلة إنها تلاعبت بأنظمة التعريف التلقائي لإخفاء الجهود المبذولة لشحن النفط الإيراني، وناقلة سيسكاي التي ترفع علم سان مارينو لنقلها زيت الوقود نيابة عن شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى الصين. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها فرضت عقوبات على ثلاثة كيانات وثلاث سفن.
وتمنع العقوبات الكيانات المستهدفة من الوصول لأصولها الموجودة بالولايات المتحدة وتحظر على الأميركيين إجراء أي معاملات معها.