عين خارقة في هاتف هواوي الأحدث ترى أبعد من الصورة

ميزة في 'ميت 20 برو' تسمح للهاتف بالتعرف على ما تلتقطه عدسة الكاميرا وعرض المعلومات المرتبطة به فورا.
الذكاء الاصطناعي يفكك ما حولك ويفهمك في الوقت الحي
'هاي فيجن' بمثابة دليل سياحي وخبير تغذية
امكانيات لا حصر لها تمنحها الخاصية الجديدة

بكين - يعد هاتف هواوي الأحدث "ميت 20 برو" بنقلة نوعية في طريقة البحث على الانترنت، اقرب لخيال العلمي من الحقيقة.

وشدت ميزة "هاي فيجن" في الجهاز الاحدث للعملاقة الصينية أنظار عشاق الهواتف، عبر تقديمها نموذجا عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تغيير حياتنا.

وتسهل الميز عملية البحث عن المعلومات بطريقة فريدة وسريعة.

وتعمل الخاصية على ربط كل ما تراه كاميرا الجهاز بمعلومات لحظية دقيقة، حيث يتمتع الهاتف بالقدرة على التعرف على العناصر التي تراها عدسة الكاميرا وعرض المعلومات المرتبطة بها فورا.

وتمكّن تقنية الذكاء الاصطناعي المدمجة في الهاتف المستخدم من التعرف على معلومات مرتبطة بالفن الكلاسيكي وأطباق الطعام والمعالم الشهيرة، أو حتى كتابة بلغة معينة وغيرها الكثير.

وتعمل الميزة من خلال تسليط الكاميرا على الشيء المراد معرفة معلومات عنه، ليقدم الهاتف في الحال كل التفاصيل والبيانات المرتبطة به.

والميزة دليل سياحي حي بكل للكلمة من معنى.

ومع "هاي فيجن" ستصبح زيارة المتحف أمتع وأكثر غنى بالمعلومات وأرفع تثقيفًا لأنها ستقدم معلومات إضافية عن اللوحات الرائعة للفنانين المشهورين بمجرد أن توجه الكاميرا إليها.

وإذا وجدت نصبا تذكاريا مميزا وأردت أن تعرف عنه أكثر في لحظتها، يكفي أن توجه كاميرا الهاتف إليه ليخبرك باسمه وقصة إنشائه.

أما إذا كنت تنوي تجربة أطباق جديدة لكنك غير واثق مما توشك أن تطلبه وتخشى أن لا تستسيغها، فما عليه إلا أن تطوف فوق قائمة الطعام بالكاميرا لتتيح للهاتف أن يفك لك شفرة اللغة التي لا تعرف عنها شيءا يتترجم لك أسماء الأطباق ومكوناتها، وبهذا لن تشعر أنك غريب في أي مدينة جديدة تحل فيها.

وتتيح "هاي فيجن" كذلك إمكانية معرفة السعرات الحرارية في الأطباق، عبر التعرف على أكثر من 100 نوع من الوجبات الغذائية الأكثر انتشارا في العالم، مثل البيتزا والببرغر والباستا.

وفي حال كنت تحتاج إلى زيادة البوتاسيوم في طعامك لكن ليس لديك شهية لتناول وجبة خفيفة، فما عليك إلا أن تطوف بالكاميرا على الموز ثم الأفوكادو لتقدم لك "هاي فيجن" قيمتهما الغذائيتين وتقارن بينهما.

ويمثل الهاتف الجديد الذي كشف عنه في منتصف اكتوبر/تشرين الثاني بمعالجه الخارق ونظام "ماتريكس" الذكي للتصوير ومعالج الرسوميات القوي وبطاريته الاستثنائية، تهديدا للأجهزة المتوفرة في الأسواق، وخصوصا تلك التي تنتجها كل من سامسونغ" وآبل.