غوغل تنجز تقدما هائلا في برمجيتها للأبحاث بالإنكليزية

الشركة الأميركية تعتمد على تقنية التعلّم التلقائي لتحسين فهم الطلبات المقدّمة بالإنكليزية الدارجة، وتستند الى اداة قادرة على فهم المعنى الكامل للجملة بدلا من تحليل كل كلمة بمفردها.

واشنطن – كشفت غوغل الجمعة أنها أنجزت أكبر تقدّم منذ سنوات في ما يخصّ الخوارزميات المعتمدة في محرّكها البحثي، مقدّمة للمرة الأولى معلومات توضيحية عن وصفتها السرية هذه.
وتلجأ المجموعة العملاقة في مجال التكنولوجيا إلى التقنية المعروفة بـ"التعلّم التلقائي" (ماشين ليرنينغ) لتحسين فهم الطلبات المقدّمة بالإنكليزية الدارجة.
وتستند هذه الأداة إلى تقنية تعرف بـ"بيرت" (بايدايركشونال إنكودر ريبريزنتايشنز فروم ترانسفورمرز) قادرة على فهم المعنى الكامل لجملة ما بدلا من تحليل كل كلمة على حدة.
وكما الحال مع البشر، تستوعب هذه البرمجية معنى الطلبات حتى عندما لا تكون صياغة هذه الأخيرة واضحة أو مكتملة.
وقال باندو ناياك نائب رئيس الأبحاث في غوغل، "نحسّن بشكل ملحوظ فهمنا للأبحاث، ما يمثّل أكبر تقدّم أنجزناه في السنوات الخمس الأخيرة وأحد أكبر الإنجازات في تاريخ الأبحاث عبر الإنترنت".

غوغل
تقدم للمرة الأولى معلومات عن 'وصفتها السرية'

وبعض النماذج التي يطوّرها "بيرت" هي معقدة لدرجة أنها تتطلّب معالجات قوية جدا مصنوعة خصيصا لتتماشى مع تقنية الحوسبة السحابية، بحسب ما أفادت غوغل.
وأعربت غوغل عن نيتها توسيع نطاق هذه التحسينات لتشمل لغات ومناطق أخرى على مرّ الأيام.
وتوسع الشركة الاميركية العملاقة من مروحية خدمات ومنتجات مملوكة لها، وتسعى الى جذب أكبر عدد من هواة التكنولوجيا.
وأطلقت غوغل هاتفها الجديد "بيكسل 4"، معلنة خلال الحدث الذي أقيم في نيويورك عن سلسلة من المنتجات والخدمات، كمنصة لألعاب الفيديو بتقنية البثّ التدفقي وأكسسوارات موصولة محدّثة.
ويتحلّى هاتف "بيكسل 4" ببعض المواصفات الشبيهة بتلك التي يتمتّع بها هاتف "آي فون 11". وركّزت فيه غوغل خصوصا على خاصية التصوير التي أدمجت فيها تقنية الذكاء الاصطناعي وحسّنت أداءها مع تخصيص نمط مثلا لتصوير السماء ليلا.
وأعلنت غوغل أيضا خلال هذا الحدث عن نيتها إطلاق منصتها "ستيديا" في التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر.
كما قدّمت نسخات محدّثة من أكسسوارات موصولة من ماركة "نيست"، من بينها واجهة "ميني" الموصولة.