فحص لكورونا يستغرق ساعة واحدة قيد التجريب

مستشفيات بريطانية تطور فحصا يظهر نتيجة كوفيد-19 في وقت قصير ولا يتطلب إرساله لمعامل تحاليل مما قد يتيح إجراء الفحوص على نطاق أوسع وأسرع لعدد أكبر من الناس.
الفحص الجديد يعتمد على تصميم لاختبار للحمض النووي

لندن - تجرب مستشفيات في العاصمة البريطانية لندن فحصا يظهر نتيجة كوفيد-19 فيما يزيد قليلا فقط عن الساعة ولا يتطلب إرساله لمعامل تحاليل مما قد يتيح إجراء الفحوص على نطاق أوسع وأسرع لعدد أكبر من الناس.
وبدأت المستشفيات في تجربته بعد أن حصل على إقرار الجهات التنظيمية المعنية.
وتحاول بريطانيا تكثيف عمليات إجراء الفحوص لمساعدة الاقتصاد على الانتعاش لكنها لا تزال حتى الآن تستخدم فحوصا مخبرية تستغرق 48 ساعة لتظهر النتائج وتتطلب من الناس التنقل لمسافات طويلة لمراكز الفحص الإقليمية أو تلقيه عبر البريد.
ومن شأن وجود فحص أسرع أن يسمح للمزيد من الناس بالعودة للعمل وكذلك سيتيح إجراء الاختبارات بشكل أكثر انتظاما وقد يساعد رئيس الوزراء بوريس جونسون على تحقيق العدد المستهدف يوميا وهو 200 ألف فحص باعتباره عنصرا مهما في إنهاء إجراءات العزل العام بنجاح.

الفحوص المخبرية تستغرق 48 ساعة لتظهر النتائج 

والفحص الجديد يعتمد على تصميم لاختبار للحمض النووي (دي.إن.إيه) طوره أستاذ في إمبريال كوليدج في لندن وتلقى موافقة على استخدامه من الهيئة المعنية بالرقابة على الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (إم.إتش.آر.إيه) بنهاية أبريل/نيسان بعد تجارب ناجحة.
والفحص المسمى (دي.إن.إيه نادج) يستخدم حاليا في أقسام علاج السرطان وأقسام الولادة كتمهيد للاستعانة المحتملة به على نطاق أوسع.
وقالت وزارة الصحة إن التجارب تجرى في إطار برنامج تجريبي مشيرة إلى أن فحوصا أخرى تعتمد على معامل التحاليل تخضع لتجارب أبضا لمعرفة الفوائد والقدرات المتاحة في كل فحص. كما تستخدم خدمة الصحة الوطنية أجهزة أخرى للفحص يمكن نقلها لأماكن رعاية المرضى.