فنانون سعوديون يعيدون تشكيل تراث المملكة

أولى دورات معرض "الريشة الذهبية"، افتتحها عبدالعزيز خالد الحميدان.
لوحات ومنحوتات ضمها معرض الريشة الذهبية بالدمام
"الريشة الذهبية" معرض للفن التشكيلي الشامل، يستمر طوال عشرة أيام

تستضيف قاعة الهنوف بالدمام أعمال 37 فنانا وفنانة من التشكيليين الذين قدموا لوحات ومنحوتات سجلوا من خلالها الكثير من معالم التراث والطبيعة الفريدة التي تتميز بها المملكة، وذلك في أولى دورات معرض "الريشة الذهبية"، والذي افتتحه عبدالعزيز خالد الحميدان، رئيس مؤسسة تسكين، الذي أعلن عن إقامة المعرض بشكل دوري ثلاث مرات في العام، وذلك في إطار تعظيم دور قطاع المال والأعمال في دعم الثقافة والفنون علي أرض المملكة.
وضمت قائمة المشاركين بالمعرض الذي يستمر حتي العاشر من شهر يناير/كانون الثاني الجاري: الأميرة العنود بنت عبدالله آل سعود، ومنير منصور الحجي، وفاطمة الدهمش، وعبدالعظيم آل شلي، وحسين المصوف، وعبدالله المرزوق، وعباس رقية، وعلي الصفار، وعبدالله إدريس، وعادل محمد الوايل، وتوفيق الحميدي، وفاضل ابوشومي، وسامي الحسين، ويثرب محمد الصدير، ومنصور عبدالوهاب الحمود، وأحمد أبوسلامة، ووفاء أحمد السلطان، وزهراء ناصر آل طلاق، وأحلام المشهدي، وفاطمة علي امشارة، وقمر محمد العبيدي، وفايزة حسن المسعود، ونبراس عبدالله الرواغة، وجود خضر الكاظم، وخاتون عبدالعلي الجشي، وفاطمة المسري، وزهراء علي المحسن، وفاتن عبدالله، وريمه اللافي، وزينب الحسين، وبسمة محمد الحميدان، وسعدية محمد الحمود، مصطفي محمد الأسود، وآمنة يعقوب، وفرحة عبدالله آل سالم، وفرح أحمد العجمي، والفنانة الفلبينبية بوتين بوتا.
وقال مصطفي درويش، المشرف علي تنظيم المعرض، إن "الريشة الذهبية" هو معرض لـ "الفن التشكيلي الشامل"، وسوف يستمر طوال عشرة أيام، وتلك هي دورته الأولي، ومن المقرر يتبعه مجموعة من الفعاليات الثقافية والتشكيلية، وذلك برعاية عبدالعزيز خالد الحميدان، رئيس مؤسسة تسكين لخدمات الضيافة. 
وتابع بقوله: إن المعرض كان سيشهد مشاركة عربية من قبل فنانين تشكيليين كبار، وان مصر تحديدا كان سيكون لها نصيب كبير في الحضور بالمعرض، لكن الإجراءات التي نشهدها البلدان العربية، بل وبلدان العالم أجمع، من تداعيات انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19) حال دون وجود حضور عربي بالمعرض.

وأشار درويش إلي أن المعرض يأتي في إطار السعي لتعظيم دور مجتمع الإقتصاد والأعمال في دعم وإثراء المشهد التشكيلي السعودي، وكتقدير لدور الفنون التشكيلية في خدمة المجتمع. 
ولفت إلى أن الأعمال المقدمة بالمعرض من لوحات ومنحوتات، تناولت تراث المملكة العربية السعودية وطبيعتها الخاصة، ومعالم تاريخها وحاضرها، والحياة اليومية للإنسان السعودي، وهي تمثل جميع المدارس الفنية في كل مجالات الفنون التشكيلية، وأنه يقام على هامش المعرض مهرجان "المرسم الحر" الذي تباري فيه الفنانون والفنانات المشاركات في تقديم فنونهم عبر الرسم المباشر. 
ووجه مصطفى درويش، الشكر لأعضاء اللجنة الفنية التي قامت بتنسيق المعرض، وهم الفنان منير الحجي، والفنان عبدالعظيم آل شلي، والفنانة يثرب الصدير.
معرض "الريشة الذهبية"، جاء ليؤكد على دور قطاع المال والأعمال في دعم ورعاية الثقافة والفنون على أرض المملكة العربية السعودية، حيث رعى المعرض رئيسة مؤسسة تعمل في قطاع الاستثمار الفندقي.
وحظي المعرض بحضور جمهور كبير، وبإقبال خاص من الفنانين والفنانات والأوساط الثقافية في مدينة الدمام والمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
وأشاد الحضور والمشاركون بمقتنيات المعرض من اللوحات والمنحوتات، التي جسدت الكثير من معالم التراث السعودي، والكثير من تفاصيل تاريخ المملكة العربية السعودية، وحاضرها أيضا، وشمل نظرة مستقبلية على ما يطمح السعوديون لتحقيقه من ازدهار ونماء يعود بمردوده على شتي ألوان الثقافة والفنون السعودية.