فيلم عبداللطيف كشيش الجديد على موعد مع مهرجان كان

فيلم 'مكتوب، ماي لوف: إنترمتزو' للمخرج الفرنسي من أصل تونسي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان السينمائي العريق.
فيلم 'وانس آبن ايه تايم.. إن هوليوود' في المهرجان العالمي

باريس – يشارك الفيلم الجديد المرتقب جدّا "مكتوب، ماي لوف: إنترمتزو" للمخرج الفرنسي من أصل تونسي عبداللطيف كشيش الى الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي
وسينضم "مكتوب ماي لوف: إنترمتزو" للمخرج التونسي عبداللطيف كشيش الحائز على جائزة السعفة الذهبية سنة 2013 عن "لا في داديل" إلى المسابقة الرسمية إلى جانب 19 فيلما آخر تتنافس على الجائزة الكبرى أعلن عنها في 18 نيسان/أبريل.
وهذا الفيلم هو تتمّة لجزء أوّل قدّم في دورة العام 2017 من مهرجان البندقية تحت عنوان "مكتوب ماي لوف: كانتو أونو".

عبدالله كشيش
نال السعفة الذهبية عن 'بالب فيكشن'

كما يلتحق فيلم للمخرج لكوانتن تارانتيتو "وانس آبن ايه تايم.. إن هوليوود" من بطولة ليوناردو دي كابريو وبراد بيت الى المهرجان العالمي.
وقال المفوّض العام للمهرجان تييري فريمو في بيان "كنّا نخشى ألا يكون الفيلم المتوقع صدوره في تموز/يوليو جاهزا. غير أن كوانتن تارانتينو لم يغادر قاعة المونتاج منذ أربعة أشهر ليكون على الموعد مع مهرجان كان … وهو سيحضر المهرجان بعد 25 عاما على نيله جائزة السعفة الذهبية عن "بالب فيكشن" ليقدّم فيلما منجزا مع الطاقم التمثيلي"
ويعدّ "وانس آبن ايه تايم … إن هوليوود" من اكثر الأفلام ترقّبا لموسم 2019 السينمائي. ويغوص هذا الفيلم الممتدّ على ساعتين و45 دقيقة في لوس أنجلس عام 1969 من خلال قصة نجم تلفزيوني وممثل بديل عنه. ويعرض الفيلم التاسع من توقيع تارانتينو في مهرجان كان بعد 25 عاما على عرض "بالب فيكشن" الذي نال عنه جائزة السعفة الذهبية في 1994.
كذلك أعلن القيّمون على مهرجان كان السينمائي الخميس عن ضمّ سبعة أفلام إضافية إلى البرنامج الرسمي لكن من دون أن تشارك في السباق إلى السعفة الذهبية.

 كوانتن تارانتينو
كوانتن تارانتينو نال السعفة الذهبية

 قال المندوب العام لمهرجان كان السينمائي تييري فريمو خلال مؤتمر صحافي "الافلام المختارة رومنسية وسياسية الطابع".
وتشارك أسماء كبيرة مخضرمة في الدورة الثانية والسبعين بينهم كين لوتش وتيرينس مالك وبيدرو ألمودوفار والشقيقان داردين، إلى جانب أسماء جديدة.
ويشارك أيضا في المسابقة الرسمية للمهرجان لوك وجان-بيار داردين اللذين سبق لهما أن فازا بالسعفة الذهبية مرتين كذلك.
 ويشاركان هذه المرة بفيلم "الشاب أحمد" حول انزلاق مراهق في التطرف في حين أن الإسباني بيدرو المودوفار المشارك للمرة السادسة في المسابقة الرسمية يعود هذه المرة مع فيلم "ألم ومجد" الذي يتمحور حول قصة مخرج حزين يجسده انطونيو بانديراس.
ويفتتح الفيلم الكوميدي "الموتى لا يموتون" للمخرج الأميركي جيم جارموش والنجم بيل موراي المهرجان، وهو من نوعية أفلام الموتى الأحياء (الزومبي) ويتولى بطولته كل من سيلينا غوميز وأوستن بتلر ووآدم درايفر، وهو أحدث أعمال جارموش الذي يعد واحدا من أهم المخرجين الذين تم اختيار العديد من أعماله السينمائية للمشاركة بفعاليات مهرجان كان منذ عام 1984، وحصد جوائز مهمة أكثر من مرة.