'في بيتنا سينما' تنهل من أفلام مهرجان الشارقة للأطفال والشباب

أبوظبي - يهدي مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب مجموعة جديدة من الأفلام لهواة السينما والمغامرات والترفيه على منصة "في بيتنا سينما". 
ويحتفي المهرجان الذي يعرض باقة من أفلامه مجانا على المنصة الذكية التي أطلقها مؤخرا بالشباب عبر عدد من ورش العمل المتخصصة، بالإضافة إلى فعاليات وأنشطة مصاحبة للمعرض.
وتعرض المنصة الإماراتية الجديدة التي تشجع على مشاهدة الأفلام في المنزل عبر الانترنت وتقاوم جائحة كورونا عبر الحفاظ على صحة الأطفال والشباب بين 10 يونيو/حزيران و10 يوليو/تموز عدداً كبيراً من الأفلام من صنع الأطفال واليافعين أعدوا معظمها خلال أو بعد ورش نظمتها مؤسسة "فن".

وتركز مؤسسة "فن" على تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في الإمارات.
وتضم قائمة الأعمال السينمائية الجديدة باقة من الافلام الطويلة والقصيرة والوثائقية على غرار "عايزة أروح السينما" و"ذكرى صامتة" للمخرجة الإماراتية هند عبدالله الميل و"أنا ريّال" من إخراج يوسف القصاب، و"مستر حصان" .
وتتيح منصة "في بيتنا سينما" مشاهدة أفلام " كان يا ما كان" و"الشِجار" و"الفريج الثاني"، و"ما زلنا هنا"، و"تيار الحياة" للمخرجين مروان النقبي، وحمد محمد خميس، والفيلم العماني "دانه وأنا: رحلتنا مع الماعز".
ويستعرض الفيلم القصير "نوزاد"، مسيرة الشاعر والكاتب السوري المعاصر نوزاد جعدان، وتعرض المنصة الفيلم القصير "أمنية الطفولة" والذي يسلط الضوء على التجربة المسرحية الناجحة للمخرج والفنان راشد الورثان في عمله مع الأطفال.وتعرض المنصة الفيلم النيوزيلاندي "تكريم" والأسترالي "عالق في الخارج" للمخرج ناثان سافيج.
ويأخذ الفيلم الأميركي "التحفة" للمخرج دينيس بيربيروفيك، المشاهدين في رحلة بحث مشوقة عن لوحة فنية كبيرة سرقت من المتحف. 
ويسلط الفيلم "إرادة الحياة" للمخرج الأميركي مايلز هاويل، الضوء على الأوقات العصيبة في زمن الحرب خلال أربعينيات القرن العشرين. 
وتعرض المنصة عدداً من الأفلام الهندية منها "تقويم الأسنان" و"فاتسو" و"انا جميلة".
 ويسافر هواة السينما الى عالم الأفلام في بلجيكا مع "ماركوس الصغير"، و"العالم مقلوباً رأساً على عقب" و"رتابة".
وفي اطار الاحتفال بنيل إمارة الشارقة للقب العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019، اعتمد المهرجان في دورته السابقة شعار "أفلام مستوحاة من كتب"، ليعكس أهمية الكتاب ودوره الرائد في النهوض بالفنون، على اختلافها، حيث تم عرض مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية المستوحاة من كتب لتعريف الزوار على القيمة المعرفية والفنية التي يقدمها الكتاب للفن السابع، وشارك في المهرجان 132 فيلما من 39 دولة.
وحل على الدورة السابقة من المهرجان ضيوف من نخبة النجوم السينمائيين العرب والأجانب أبرزهم الممثل الكويتي عبدالرحمن العقل، والسوري باسل خياط، والسعودي عبدالمحسن النمر، والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، والفنان والمخرج الإماراتي عبدالله الجنبيي، والمخرجة الإماراتية نهلة الفهد.
ويتطلع صناع التظاهرة السينمائية الواعدة إلى تعزيز مكانة الجيل الجديد على الخارطة العربية والعالمية للإبداع السينمائي، والاضافة إلى تاريخ الشارقة والإمارات الثقافي منجزا جديدا يعبر عن القيمة الحقيقية للإنسان والبعد التنموي للفنون والإبداع
وتحتفي الإمارات في العادة بالسينما العالمية سواء في القاعات او المهرجانات العالمية كما تحتفل بها في العالم الرقمي في ظل الظروف الإستثنائية بسبب انتشار كورونا.