قطارات ثورية تشق طريقها الى الإمارات
دبي – ببحث شركة ناشئة لحلول النقل الجماعي المستدامة عن موطئ قدم في الامارات بعد نجاحها في تقديم بديل لنظام المواصلات العامة مراعي للبيئة وقليل التكلفة ومجدي اقتصاديا للحكومات والأفراد.
وتعتزم شركة "ريل باص" الناشئة افتتاح مقر ومعرض لها في مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة لتقدم حلاً ثورياً لمشكلات المواصلات والازدحام التي لا تزال تعاني منها العديد من مدن العالم اليوم.
وينكب رواد الأعمال والخبراء في الشركة الأميركية وبشراكات إستراتيجية مع شركات صناعية متخصصة على تطوير نظام يمثل الجيل الجديد من أنظمة النقل العام العاملة بالطاقة الشمسية وذات التصميم العصري، والتكلفة المنخفضة.
يُعد "ريل باص" نظاما للنقل ذاتية القيادة صديقاً للبيئة يعمل بالطاقة الشمسية، ومن المقرر أن يساعد في تحسين الظروف الحياتية لملايين الأشخاص في العديد من المدن المكتظة والمزدحمة، ويساهم في الحد من انبعاثات الكربون.
وتوفر مركبات "ريل باص" سعة نقل عالية، على الرغم من صغر حجمها بسبب سهولة وسرعة حركتها.
ويمكن للنظام تقليص وقت تنقل للركاب إلى الربع مقارنة بخدمات الحافلات والمترو، وبسعات أعلى، وبتكلفة تشغيل أقل.
.ويُعد "ريل باص" واحداً من أكثر أنظمة النقل العام المؤتمتة بالكامل في العالم، والمصمم لتكوين شبكات مترابطة بأقل تكلفة، وبأقصر وقت.
ويمثل النظام مشروعا من شأنه تغيير المنظر العام لعشرات المدن، ويتميز بسرعة التنفيذ وقلة التكلفة؛ حيث لا تتجاوز تكلفته نسبة %15 من تكلفة المترو، كما يوفر مصادر إيرادات متعددة؛ ما يجعله فرصة استثمارية للبنوك وصناديق الاستثمار المحلية والإقليمية والدولية لأي بلد يُنفَّذُ فيه.
وعلى خلاف القطارات التقليدية، فإن مركبات "ريل باص" التي تعمل بالطاقة المتجددة، خفيفة الوزن، وتتكون من وحدات نموذجية، مما يجعلها فائقة السرعة في التصنيع واقتصادية في الإنتاج.
وفي الوقت الذي تتطلب فيه السيارات والحافلات وقوداً باهظ الثمن وتزيد من تلوث الهواء، تنتج شبكات "ريل باص" طاقاتها الخاصة المتجددة؛ مما يجعلها اقتصادية جداً وصديقة للبيئة.
ونجحت الشركة في جذب اهتمام المسؤولين الحكوميين والشركاء الإستراتيجيين والمستثمرين في العديد من دول العالم لما يشكله نظامها من نقلة نوعية في أنظمة المواصلات العامة.
وسيكتمل تصنيع أول مركبات "ريل باص" قبل نهاية العام القادم لتبدأ الشركة بعد ذلك في التصنيع الكمي.
ومن المقرر أن توقع الشركة القائمة على هذا المشروع عقودا مع عدد من المدن التي أبدت رغبتها في تبنيه.