قوات الفضاء الأميركية تتحدى كورونا باطلاق أول صواريخها

الفرع السادس والجديد من القوات المسلحة الأميركية يطلق اول صواريخه في مهمة تحمل اقمارا صناعية بينها قمر اتصالات 'يسمح لقادة البلاد بالاتصال مع القوات المسلحة أيا كان شكل النزاع وحتى خلال حرب نووية'.

واشنطن - أطلقت القوات الفضائية الأمريكية أول صواريخها للفضاء من قاعدة في ولاية فلوريدا عقب تأسيسها نهاية 2019.
وقالت القوات الفضائية التي تعتبر الفرع السادس والجديد من القوات المسلحة الأميركية  في تغريدة على تويتر إن الصاروخ الذي يحمل أقمارا صناعية للاتصالات، جرى اطلاقه الخميس من قاعدة كيب كانيفرال في فلوريدا.
بدوره قال الجنرال جون ف. طومسون رئيس مركز أنظمة الفضاء والصواريخ في كاليفورنيا، إنه جرى ارسال الصاروخ "أطلس الخامس" إلى الفضاء رغم وباء كورونا المستجد، الذي يجتاح معظم دول العالم بينها الولايات المتحدة.
وأوضح أن الصاروخ انطلق حاملا معه أقمارا يبلغ وزنها 6 آلاف و168 كيلوغراما.
ومن بين الاقمار قمر الاتصالات "ايه اي اتش اف-6" الذي يتسم بأمان فائق وتردد عال جدا.

و"ايه اي اتش اف-6" هو سادس وآخر قمر اصطناعي في مجموعة "التردد العالي المتقدم جدا (ادافنسد اكستريملي هاي فريكوينسي "ايه اي اتش اف") التي أصبحت عملانية بالكامل، كما ذكرت المجموعة المصنعة لوكهيد مارتن.

وسينضم في المدار على ارتفاع 37 ألفا و880 كيلومترا إلى الأقمار الخمسة ألأولى التي وضعت في المدار بين 2010 و2019.

وقالت لوكهيد مارتن إن هذه المجموعة من الجيل الجديد للأقمار الاصطناعية "تؤمن اتصالات محمية بشكل كبير وشاملة ومقاومة، للقيادة الاستراتيجية والمقاتلين في البر والبحر والجو".

وأضافت أنها "تسمح لقادة البلاد بالاتصال مع القوات المسلحة أيا كان شكل النزاع وحتى خلال حرب نووية".

وتابعت أن الاتصالات مشفرة واحتمال اعتراضها أو رصدها ضئيل وتقاوم التشويش واالقدرة على التدخل الكهرومغناطيسي الناجم عن انفجار نووي.

وتأسست قيادة القوات الفضائية تأسست رسميا في ديسمبر 2019، مع مصادقة الرئيس دونالد ترامب على مشروع الموازنة الدفاعية لعام 2020.