كاسبرسكي تدق ناقوس الخطر لتنبيه مستخدمي الهواتف في الإمارات

شركة الأمن المعلوماتي تجد ان نصف الإماراتيين يتركون أجهزتهم المحمولة بما تحويه من معطيات ثمينة دون اي حماية فيما يحرص نحو عشرهم فقط على تشفير البيانات.
75 في المئة من الاماراتيين يستخدمون الإنترنت بانتظام على هاتف ذكي
اكثر من ثلث الامارتيين يستخدمون هواتفهم الذكية في الخدمات المصرفية

ابوظبي - دقت كاسبرسكي لاب للامن المعلوماتي ناقوس الخطر في الإمارات منبهة الى ان نصف السكان يتركون أجهزتهم المحمولة بما تحويه من معطيات ثمينة دون اي حماية او تشفير.

ومع تحول الهواتف اكثر فاكثر الى بنوك بيانات بالغة الاهمية وبوابات نحو الحسابات المصرفية يصبح محتوى الجهاز احيانا اهم من الجهاز نفسه للنشالين.

ويعتمد جزئ كبير من المستخدمين على أجهزتهم المحمولة للوصول إلى الإنترنت وممارسة أنشطة مختلفة عليها، لذلك فقد يصبح فقدان هاتف محمول أو جهاز لوحي ما أكثر ضررا وإزعاجاً من أي وقت مضى،.

ويقول 75 في المئة من الأفراد الذين شملهم استطلاع أجرته كاسبرسكي لاب حديثا في الإمارات إنهم يستخدمون الإنترنت بانتظام على هاتف ذكي، فيما يستخدم 36 في المئة منهم، حاليا، جهاز كمبيوتر لوحي بانتظام للاتصال بالإنترنت.

وعني هذا انه يتم تخزين أنواع عديدة من البيانات الثمينة على هذه الأجهزة، وتبادلها مع الآخرين من خلالها.

وأظهرت الدراسة الاستطلاعية أن أكثر من ثلث الأفراد 41 في المئة، يستخدمون هواتفهم الذكية في الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

وعلاوة على ذلك، يستخدم 65 في المئة من الأشخاص هواتفهم الذكية بانتظام للوصول إلى حسابات بريدهم الإلكتروني، فيما يقول 66 في المئة منهم إنهم يستخدمونها في أنشطة التواصل الاجتماعي، وكلا هذين الاستخدامين ينطويان على كميات هائلة من البيانات الحساسة.

 

سارق يدس يده في جيب الضحية لاخذ هاتفه
كنز ثمين للنشالين

لكن وجود الكثير من البيانات الثمينة على الأجهزة المحمولة لا يجعل الأشخاص، بالضرورة، حذِرين وآمنين.

ووفقا للاستطلاع فأن 53 في المئة من المستخدمين فقط يحرصون على حماية أجهزتهم المحمولة، فيما لا يقوم بتشفير الملفات والمجلدات لتجنب الوصول غير المصرح به إليها سوى 14 في المئة من المستخدمين.

والوضع الحالي يعني ان وقوع هذه الأجهزة في الأيدي الخاطئة يجعل جميع هذه البيانات، من الحسابات الشخصية إلى الصور والرسائل وحتى التفاصيل المالية، متاحة لإساءة الاستخدام من قبل آخرين.

ويمكن كذلك أن يؤدي فقدان الأجهزة، حتى تلك المحمية بكلمات مرور، إلى عواقب خطرة،.

ويقوم أقل من نصف الأفراد 46 في المئة بإجراء نسخ احتياطي لبياناتهم، فيما يستخدم 47 في المئة منهم فقط مزايا الحماية من السرقة على أجهزتهم المحمولة، ما يعني عجز أصحاب هذه الأجهزة، على الأرجح، عن الوصول إلى معلوماتهم وحساباتهم الشخصية نتيجة لذلك.