كتب فكرية وسياسة وثقافية بصيغة رقمية مفتوحة

دار عود الند اللندنية تعلن إتاحة الإطلاع على المحتوى الكامل لستة من الكتب الصادرة عن الدار بنشرها في موقع فرعي تابع لمجلة "عود الند" الثقافية.
"الديمقراطية والإسلام في الأردن" يفحص مسألة التوافق بين الديمقراطية والإسلام السياسي
"بيروت 1982" يوثق الاتصالات الفلسطينية - الأميركية في عام 1982 

لندن ـ أعلنت دار عود الند (لندن) إتاحة الإطلاع على المحتوى الكامل لستة من الكتب الصادرة عن الدار بنشرها في موقع فرعي تابع لمجلة "عود الند" الثقافية وذلك للمساهمة في نشر المعرفة وتراكمها وتعزيز التفكير النقدي، وتسهيل الوصول إلى المعلومات في ظل القيود المفروضة في العالم منذ بداية العام 2020 للحد من انتشار جائحة كورونا وآثارها الكارثية على البشر وحياتهم اليومية في مختلف المجالات. وفيما يلي عناوين الكتب ونبذة عن موضوعاتها.
الديمقراطية والإسلام في الأردن: يفحص الكتاب مسألة التوافق بين الديمقراطية وكل من الإسلام والإسلام السياسي في الإطار العام أولا ثم في سياق الأردن في فترة عقدين: 1990-2010.
تقييم الديمقراطية في الأردن: يتضمن الكتاب تقييما لوضع الديمقراطية في الأردن على مدى عقدين: 1990-2010. يستخدم التقييم منهجية التدقيق الديمقراطي  (Democratic Audit) إضافة إلى مقابلات مع حوالي عشرين شخصية أردنية.
بيروت 1982: اليوم ي: يوثق الكتاب الاتصالات الفلسطينية - الأميركية في عام 1982 أثناء الحصار الإسرائيلي لبيروت الذي أدى إلى مغادرة منظمة التحرير الفلسطينية ومقاتليها وقادة منظماتها. يعتمد الكتاب على مصادر أولية.
الحقيقة وأخواتها: يوثق الكتاب سبع مجلات سياسية فلسطينية صدرت بالعربية في الولايات المتحدة الأميركية في النصف الأول من الثمانينات (1980-1984).
اتحاد الطلبة المغدور: يضم الكتاب صفحات من تاريخ العمل الطلابي العربي والفلسطيني في الولايات المتحدة الأميركية منذ أواسط السبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات، مع التركيز على تجربة الاتحاد العام لطلبة فلسطين في الولايات المتحدة الأميركية.
المجلات الثقافية الرقمية: يوثق الكتاب تجربة مميزة في النشر الثقافي الإلكتروني ممثلة في مجلة "عود الند" التي صدر عدد الأول عام 2006، وحصلت على رقم التصنيف الدولي (ISSN 1756-4212) عام 2008. تزامن الكتاب مع إتمام "عود الند" العام الثالث عشر من النشر الراقي.
الكتب الستة مؤلفها د. عدلي الهواري، الذي رحب بمبادرة نشرها رقميا بقوله: "رغم تفضيل الكثيرين للكتب بصيغتها الورقية، إلا أن هذه تعني انتشارا محدودا للكتب، وتكاليف باهظة، والتضييق على الوصول إلى المراجع الفكرية والسياسية والثقافية وخلافها. وقد تفوقت الصيغة الرقمية على الورقية بسهولة وسرعة الوصول إلى المهتمات والمهتمين بها. ورغم أن المفاضلة بين صيغة الكتب عقيمة منذ أن بدأت بعد ظهور الإنترنت، إلا أن جائحة كورونا وما نتج عنها من إغلاقات وحجر منزلي للشعوب حسم الجدل، فلولا وجود الإنترنت واستخداماتها المتعددة، والصيغ الرقمية من الكتب لما أمكن لعجلة الحياة أن تستمر رغم أن ذلك لا يزال بصورة أبطأ بكثير عما كانت عليه قبل الجائحة".
يشار إلى أن الكتب الستة منشورة بصورة نصية لتسهيل التصفح، وموقعها يتكيف مع الجهاز المستخدم في المطالعة، ولذا من السهل القراءة باستخدام الهاتف الجوال. يمكن الاطلاع على الكتب الستة على الرابط التالي: