كنوز متحف المجوهرات الملكية في معرض للصور الفوتوغرافية

معرض "التاج الفوتوغرافي: كنوز من مُتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية" الذي تقيمه مكتبة الإسكندرية يضم المجموعة المشاركة في مسابقة "التاج الفوتوغرافي" التي أقيمت في نهاية العام الماضي.
المعرض يهدف إلى إزالة الحاجز بين المصورين والمتاحف والمناطق الأثرية لخلق تعاون يساهم في دعم السياحة الداخلية والخارجية بمصر وتنميتها
مُتحف المجوهرات الملكية يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتُحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة

الإسكندرية ـ ينظِّم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مُتحف المجوهرات الملكية ومؤسسة عدسة لفنون الفوتوغرافيا معرضًا للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "التاج الفوتوغرافي: كنوز من مُتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية"، وذلك في الفترة من 11 يونيو/حزيران إلى 11 يوليو/تموز 2019. ويضم المعرض المجموعة المشاركة في مسابقة "التاج الفوتوغرافي" التي أقيمت في ديسمبر/كانون الأول 2018.
يهدف المعرض إلى نشر الوعي الثقافي والمعرفي الذي يمكننا من الربط بين الفنون والتاريخ، كون مُتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ومُتحف المجوهرات الملكية على رأس قائمة الوجهات السياحية والثقافية بمدينة الإسكندرية. كما يهدف إلى إزالة الحاجز بين المصورين والمتاحف والمناطق الأثرية لخلق تعاون يساهم في دعم السياحة الداخلية والخارجية بمصر وتنميتها، فضلاً عن إنتاج أعمال فنية وتوثيقية على مستوى احترافي لتنمية الدعاية والتوثيق السياحي وتطويرهما.
يذكر أن مُتحف المجوهرات الملكية يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتُحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة، تؤرخ لعام 1805، ومنها تحف نادرة تؤرخ للفترة التي تمتد من عصر محمد علي باشا إلى عهد فاروق الأول. 
ويُلقي المعرض الضوء على مقتنيات القصر وروعة العمارة التي تنتمي لطراز الباروك والروكوكو؛ حيث يَبرُز تأثير عصر النهضة في اللوحات المصورة على الأسقف واللوحات الجدارية في الممرات، والقاشاني إيطالي الصنع الذي أُعد خصيصًا للقصر، والأرضيات المُغطاة بقطع الفسيفساء المُنفذة على شكل لوحات وأشكال نباتية وهندسية.
وتأتي استضافة متحف الآثار للمعرض في إطار دور مكتبة الإسكندرية في التعريف بالتراث، فضلاً عن إبراز أعمال الفنانين المصورين وتشجيعهم على مزيد من الإبداع وحفظ التراث.