كورونا يجبر تويتر على توسيع حظرها على خطاب الكراهية

منصة التغريد الشهيرة تطبق قاعدة حظر خطاب الكراهية وتستهدف تعليقات تطال الأشخاص بسبب السن أو الإعاقة أو المرض، وتحذف تغريدات مخالفة للقواعد المنصوص عليها.

واشنطن – مع استمرار تصاعد المخاوف من فيروس كورونا المستجد، وسّعت تويتر الخميس حظرها على خطاب الكراهية ليشمل المرض.
وقال فريق الأمن والسلامة في تويتر في منشور على حسابه الرسمي أنه سيطبق قاعدة حظر خطاب الكراهية الذي يستهدف المجموعات الدينية على التعليقات تطال الأشخاص بسبب السن أو الإعاقة أو المرض.
وأضاف "ينصب تركيزنا الرئيسي على معالجة خطر العنف في الحياة الحقيقية، ويظهر البحث أن الكلمات اللاإنسانية تزيد من هذا الخطر".
وستحذف تويتر التغريدات المخالفة لهذه القواعد والتي نشرت في السابق، وتعتمد المنصة على المستخدمين للإبلاغ عن التعليقات المخالفة.
ومن الأمثلة على التغريدات المخالفة للقواعد، المنشورات التي تصف أشخاصا مصابين بمرض بانهم "جرذان تلوث كل شخص من حولها أو يعانون من إعاقة معينة بأنهم "فئة دنيا من البشر".
وتكافح هذه المنصة والشبكات الاجتماعية الأخرى لإزالة المحتويات التي تتضمن خطابات كراهية ومسيئة مع الحرص على أن تبقى مساحات متاحة للجميع.
 

تويتر
'الكلمات اللاإنسانية تزيد من هذا الخطر'

طلبت تويتر مساعدة خارجية لتقييم اجواء التغريدات التي ترسل عبر شبكة التواصل الاجتماعي هذه أملا في تحسين مكافحة البرمجيات الأوتوماتيكية التي تعترض عملها مثل بوتات الانترنت أو الحسابات المتخصصة في نشر تعليقات خارجة عن مواضيع النقاش ما يعرف بالمتصيدين أو "ترول".
وتقترح الشبكة الاجتماعية على خبراء خارجيين إرسال أفكارهم للمساعدة في "تحديد الاجواء المنتشرة عبر تويتر وكيف يمكن قياس ذلك".
وكتب رئيس تويتر جاك دورسي في إحدى تغريداته لتقديم المبادرة "لا يمكننا ولا نريد فعل ذلك بمفردنا".
وأضاف "إذا ما أردتم تحسين أمر ما يجب أن تكونوا قادرين على قياسه".