كورونا يعرقل 'موسم إفريقيا' الضخم في باريس

جائحة كورونا تؤجل اطلاق حدث يضمّ مشاركين من 54 دولة إفريقية ويتطرق الى الفنون والعلوم والاقتصاد والتعليم في أهم تحديات القرن الحادي والعشرين.
'موسم إفريقيا' دعوة للنظر إلى العالم من منظور إفريقي

 باريس – أعلن منظّمو "موسم إفريقيا 2020" الأربعاء أن هذه الحدث الذي كان من المقرر أن ينطلق في مطلع الشهر المقبل في باريس، أرجئ بسبب جائحة كوفيد-19 إلى موعد لاحق يؤمل أن يكون قبل عبد الميلاد.
وقالت المفوضة العامة للمشروع نغوني فال خلال عرض قدّمته عن الحدث إن هذا المشروع الذي وصفته بـ"الضخم" يشمل 200 نشاط على مدى ستة أشهر في كل أنحاء فرنسا، ويضمّ مشاركين من 54 دولة إفريقية.

كل التواريخ تبقى قابلة للتغيير، ولكن بشكل عام سيمتد الموسم من كانون الأول/ديسمبر 2020 إلى تموز/يوليو 2021 

وإذ أشارت فال إلى أن انطلاق المشروع علّق بسبب الوضع الصحي، وتأجل 15 يوماً عن موعده الأصلي المحدّد في الأول من كانون الأول/ديسمبر، أوضحت أن "كل التواريخ تبقى قابلة للتغيير، ولكن بشكل عام سيمتد الموسم من كانون الأول/ديسمبر 2020 إلى تموز/يوليو 2021، والهدف هو إطلاقه قبل عيد الميلاد".
وشرحت المفوضة السنغالية أن المشاركين "سيتحاورون من خلال الفنون والعلوم والاقتصاد والتعليم في أهم تحديات القرن الحادي والعشرين"
وأضافت أن الحدث الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة بوركينا فاسو عام 2017، ليس مجرّد مجموعة أنشطة ثقافية كالرقص والسينما والمسرح، بل هو "دعوة للنظر إلى العالم من منظور إفريقي"، من خلال مناقشة "موقف الأفارقة” حيال عدد من “المواضيع الرئيسية".