كورونا يفتح شهية المجرمين على الاستفادة من الأزمة

تقرير يكشف أن تهافت الدول على شراء أدوات الوقاية الشخصية أثناء تفشي الفيروس يتيح فرصة للمحتالين لبيع أدوات حماية مخالفة للمواصفات.
الخطورة أن يتحول عمل المجرمين إلى تزييف الادوية

فيينا - أفاد تقرير للأمم المتحدة اليوم الأربعاء بأن تهافت الدول على شراء أدوات الوقاية الشخصية أثناء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد أتاح فرصة للجماعات الإجرامية التي تبيع أدوات حماية مخالفة للمواصفات ومن المرجح أن تتحول قريبا كذلك إلى الأدوية.
وأضاف تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن المجرمين تحركوا سريعا للاستفادة من الفرصة، لدرجة أن عمليات الاحتيال لا تنطوي على توريد أي أدوات أصلا.

كمامات
هناك كمامات مقلدة تنتج في تركيا

وأضاف التقرير "أصبح مرض كوفيد-19 محفزا لسوق عالمية خفية لتهريب أدوات الوقاية الشخصية. وهناك دلائل كذلك على تهريب أنواع أخرى من المعدات الطبية غير المطابقة للمواصفات أو المقلدة لكن ليس بدرجة انتشار بيع أدوات الوقاية الشخصية".
وأورد التقرير القليل من الأمثلة المحددة للجماعات الإجرامية التي تورد أدوات الوقاية الشخصية لكنه أشار إلى أن الأرجنتين تحقق مع منظمة تبيع مطهرات للأيدي وكمامات وغيرها من الأدوات عير المصرح لها بتوزيعها. وأشار كذلك إلى تقارير إعلامية عن كمامات مقلدة تنتج في تركيا.
ودعا التقرير إلى تعاون أكبر لسد "الثغرات" في الضوابط والرقابة.
وأضاف التقرير "من المتوقع أن يتحول التركيز بعيدا عن أدوات الوقاية إلى الاحتيال في ترويج أي دواء أو مصل يتم التوصل إليه لعلاج كوفيد-19".