كيفن سبيسي يلطخ "نادي الأولاد المليارديرات" بالفشل

الفيلم الجديد للفنان المتهم بارتكاب سلسلة انتهاكات جنسية يواجه انطلاقة كارثية في صالات السينما خلال أيامه الأولى.
ستة أشخاص بالمعدل يتوجهون إلى مشاهدة فيلم سبيسي
فشل ذريع على رغم جهود الجهة المنتجة في إخفاء وجه سبيسي في الفيديو الدعائي
فيلم تم تصويره قبل ادعاءات التحرش

لوس أنجليس - مني فيلم جديد يمثل فيه كيفن سبيسي المتهم بارتكاب سلسلة انتهاكات جنسية، بفشل تجاري ذريع خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي مسجلا انطلاقة كارثية على شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية.
فقد أظهرت أرقام نشرتها مجلة "ذي هوليوود ريبورتر" المتخصصة أن فيلم "بيلونير بويز كلوب" (نادي الأولاد المليارديرات) الذي يعرض في 11 صالة فقط في سائر أنحاء الولايات المتحدة، لم يحصد سوى 618 دولارا في الأيام الأولى لعرضه.
ومع الأخذ في الاعتبار متوسط سعر بطاقة السينما حاليا في الولايات المتحدة والبالغ 9,27 دولارات، فإن هذه النتيجة تعني أن ستة أشخاص في المعدل فقط توجهوا لمشاهدة الفيلم في كل قاعة عرض، بحسب المجلة.
هذا الفيلم الذي يشارك فيه كيفن سبيسي إلى جانب أنسيل إلغورت وتارون إيغرتون، موجود عبر خدمة الفيديو على الطلب منذ يوليو/تموز. غير أن هذا الأمر لا يكفي لتفسير هذه الانطلاقة الكارثية في صالات السينما.
الفيلم الجديد تم تصويره في نهاية عام 2015 وبداية عام 2016، أي قبل الكشف عن اتهامات التحرش والاعتداء الجنسي المتورط فيها كيفن سبيسي.
يتناول الفيلم الذي تدور أحداثه في لوس أنجليس خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي مجموعة من الشباب يسعون إلى تحقيق الثراء بطريقة سريعة وشديدة الخطورة.

وكانت شركة "فرتيكال إنترتاينمنت" الموزعة للفيلم قالت في مطلع الصيف الحالي "نأمل بأن هذه الاتهامات المريعة التي تتناول فردا معينا، وهي لم تكن معروفة عند إنجاز الفيلم قبل سنتين ونصف السنة كما تطال شخصا يؤدي دورا ثانويا في بيليونيرز بويز كلوب، لن تؤثر سلبا على انطلاق الفيلم".
ومنيت مسيرة كيفن سبيسي الحائز جائزتي أوسكار عن دوره في فيلمي "يوجوال ساسبكتس" (1995) و"أميريكن بيوتي" (1999)، بضربة قاصمة منذ اتهامه بانتهاكات جنسية في حق أكثر من عشرة رجال في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وبفعل هذه الاتهامات، استغنت خدمة "نتفليكس" للبث التدفقي عن الممثل الأميركي البالغ 59 عاما في مسلسل "هاوس أوف كاردز" الناجح كما تم استبداله على عجل بكريستوفر بلامر في فيلم "أول ذي ماني إن ذي وورلد" في ديسمبر/كانون الأول قبيل بدء عرضه.
وسبيسي واحد من عدة أسماء بارزة في عالم الترفيه تواجه اتهامات بسوء السلوك الجنسي بعدما زعمت أكثر من مائة امرأة أن المنتج السينمائي الشهير هارفي واينستين تحرش بهن واغتصبهن.