لا غنى عن سبايك لي أول افريقي لرئاسة مهرجان كان

المهرجان السينمائي الأهم في العالم يأمل ان يترأس المخرج الأميركي لجنة التحكيم في 2021 بعد الغاء دورة السنة الحالية.
مهرجان كان يقيم علاقات معقدة مع منصات بث الأفلام بالتقنية التدفقية
هل ستعرض الدورة القادمة لمهرجان كان فيلم 'دا 5 بلادز' لنتفليكس

باريس – يأمل مهرجان كان الذي كان يفترض أن ينطلق الثلاثاء بأن يترأس المخرج الأميركي سبايك لي لجنة التحكيم 2021 بدلا من دورة السنة الحالية التي ألغيت.
وقال بيار ليسكور رئيس المهرجان لصحيفة "لو فيغارو"، "سبايك لي رائع. أبلغنا بأنه مستعد لترؤس لجنة التحكيم في 2021”.
وأوضح تييري فريمو مندوب المهرجان العام لموقع "سكرينديلي.كوم" البريطاني "قال لنا سبايك لي إنه سيبقى على الموعد مهما حصل. ونأمل أن نتمكن من ذلك العام المقبل".
وكان سبايك قال في تصريحات سابقة "يشرفني أن أكون الشخص الأول من الجالية الأفريقية الذي يتم إختياره لرئاسة لجنة تحكيم مهرجان كان الذي يعد أهم المهرجانات السينمائية على صعيد العالم، ولطالما كان له تأثير كبير على مسيرتي المهنية. ببساطة هذا الحدث غيّر مسار هويتي في عالم السينما".

هذه المفاجأة كانت ستسجل عودة نتفليكس إلى السجادة الحمراء خارج إطار المسابقة الرسمية طبعا

وكان يفترض بالسينمائي الأميركي الشهير المعروف بأنه رأس حربة ضد العنصرية وأول أفريقي يحظى بهذا الشرف أيضا أن يقدم خارج إطار المسابقة الرسمية فيلما رائعا أنجزه مع نتفليكس بعنوان "دا 5 بلادز" على ما أوضح فريمو مشيرا إلى أن "هذه المفاجأة كانت ستسجل عودة نتفليكس إلى السجادة الحمراء خارج إطار المسابقة الرسمية طبعا".
ويقيم أكبر مهرجان سينمائي في العالم علاقات معقدة مع منصة بث الأفلام بالتقنية التدفقية ولم يدرج أي فيلم من إنتاج "نتفليكس" في المسابقة الرسمية منذ 2017. وقد شارك فيلمان في المسابقة العام 2017 أحدهما "أوكجا" للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون-هو الحائز السعفة الذهبية العام 2019 عن "باراسايت". إلا أن مهرجان كان يحتج على عدم عرض الفيلمين في قاعات السينما.
وقال ليسكور وفريمو إن دراسة الأشكال البديلة التي قد يأخذها المهرجان هذه السنة تتواصل مع احتمال حصول تعاون مع مهرجان البندقية.
وأوضح ليسكور "نحن متفقون على مبدأ القيام بشيء مشترك لكننا ندرس الشكل الذي يجب أن يتخذه" فيما أكد فريمو الرغبة "في تقديم أفلام معا".
وأشار المندوب العام إلى احتمال لتواجد أيضا في مهرجانات تورنتو ودوفيل وأنغوليم وسان سيبستيان ونيويورك وبوسان في كويا الجنوبية ومهرجان لوميير في ليون أيضا.
وعلى صعيد كلفة إلغاء مهرجان كان، قدر ليسكور الربح الفائت "بخمسة إلى عشرة ملايين يورو" لكنه أشار إلى أن "المهرجان نظم ماليته وخزينته بإقامة صندوق بقيمة 20 مليون يورو يحميه من المخاطر".