لبنان يحدد موعدا للحصول على لقاح فايزر بايونتيك

السلطات اللبنانية ستقتني اللقاح في فبراير على دفعات لتغطية 15 بالمئة من المواطنين في حين تفاوضت مع منصة كوفاكس للحصول على لقاحات إضافية لتطعيم 20 بالمئة آخرين.

بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية الأحد أن لبنان سيحصل في فبراير/شباط المقبل على أول دفعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا من شركة "فايزر-بايونتيك".

وقالت في بيان إن "لبنان سيحصل على اللقاح في منتصف شهر فبراير/شباط على دفعات ليتم تغطية 15 بالمئة من المواطنين".

وأضافت الوزارة انها تفاوضت مع منصة كوفاكس العالمية للحصول على لقاحات إضافية ستعتمد لاحقا من قبل منظمة الصحة العالمية لتغطية 20 بالمئة إضافية من المواطنين تباعا، وفق خطة اللجنة الوطنية المشرفة على لقاحات كورونا.

وكوفاكس مبادرة عالمية تهدف إلى ضمان حصول جميع البلدان على اللقاح بشكل منصف.

وأكدت الوزارة الى أن اللقاحات ستتوافر عبر القطاع الخاص، مشيرة إلى أن "فايزر-بايونتبك يستخدم حاليا في الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى، ويتم تلقيح العاملين الصحيين به في الخطوط الأمامية كخطوة أولى".

وسجل لبنان الذي يبلغ عدد سكانه ستة ملايين نسمة أكثر من 171 ألف إصابة، بينها 1394 وفاة، منذ انتشار الوباء في فبراير/شباط الماضي.

ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي شهد لبنان إغلاقا تاما استمر لأسبوعين، للحد من تفشي كورونا في البلاد.

وكانت البلاد شهدت إغلاقا تاما في مارس/آذار الماضي انتهى بعد نحو 3 أشهر، كما شهدت إغلاقا تاما لمدة أسبوعين في أغسطس/آب الماضي.

ورغم هذه الإجراءات، فإن أعداد اصابات كورونا في لبنان لا تزال مرتفعة نسبيا.

وقبل عيد الميلاد سمحت الحكومة للملاهي والحانات بفتح أبوابها وعدلت منع التجول ليبدأ عند الثالثة صباحا.

وأثار هذا انتقادات العاملين الصحيين الذين حذروا من أن معدل إشغال الأسرّة في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات يرتفع بشكل خطير.

ويرى خبراء وأخصائيون أن تعديل الإجراءات وتخفيف القيود يهدد بانتشار أوسع لفيروس كورونا في بلد يعاني هشاشة القطاع الطبي في ظل انهيار اقتصادي قاس.

ويعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من ثلثي قيمتها، ما أدى الى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.