لهفة على حفلة مارتن غاريكس في مهرجانات بيبلوس

إطلالة منسق الأسطوانات الواعد وأحد أهمّ فناني الموسيقى الإلكترونية في العالم من أبرز محطات التظاهرة الفنية بلبنان، والانطلاقة مع مارك لافوان.
المهرجان يشمل مروحة واسعة من الأنواع الموسيقية
مشروع 'ليلى اللبنانية' في الموعد
مسك ختام المهرجان مع يويو ما 'عبقري الموسيقى'

بيروت –  تراهن مهرجانات بيبلوس الدولية في لبنان على استضافة باقة من نجوم الفن بمختلف أنواعه وأشكاله، ومن أبرز محطات التظاهرة الفنية الهامة إطلالة منسق الأسطوانات مارتن غاريكس الذي يعدّ أحد أهمّ فناني الموسيقى الإلكترونية والموسيقى البديلة. 
وتم تصنيف الدي جي مارتن غاريكس في المركز الأول ضمن قائمة أفضل 100 دي جي حول العالم وذلك لثلاث مرات متتالية، حيث تم تصنيفه في المركز الأول.
ومارتن غاريكس يبلغ من العمر 22 عاما، وحصلت أغنيته "Animals" على المركز الأول في بريطانيا، وبعدها انتشرت في جميع انحاء العالم، وقد اشتغل مع العديد من أشهر نجوم الفن، كما شارك في أهم المهرجانات والأحداث العالمية وأبرزها في لبيزا ولاس فيغاس.
ولاقت أغانيه مثل Don’t look down, There for you, So far away, Like I do انتشارا واسعا.
والفنان الشاب أول من تربع على عرش تصنيف المملكة المتحدة للأغاني المنفردة بعمر16 سنة.
ويملك 19 جائزة ثلاثة منها حصل عليها من أحد أبرز الجوائز الأوروبية عن فئتي "أفضل موسيقى إلكترونية و"أفضل عرض حي"، كما ترشح لأكثر من 28 جائزة أخرى.

مهرجان
صورة حية عن لبنان الثقافة والفن والسياحة

ويتوقع أن تكون هذه الحفلة الأكبر في تاريخ جبيل، وأن تستقطب عشرة آلاف شخص، لمشاهدة إنتاج ضخم يتميز باستخدام أجهزة ليزر عملاقة على المسرح.
تنطلق مهرجانات بيبلوس في تموز/يوليو مع المغني الفرنسي مارك لافوان الذي يعتلي خشبة المدينة اللبنانية التاريخية للمرة الأولى، مؤديا أغنياته المشهورة.
وتتميز مهرجانات بيبلوس في نسختها للعام 2019 ببرنامج متنوع يشمل ألوانا موسيقية عدة ومحطات تستقطب خصوصا فئة الشباب إلى مرفأ مدينة جبيل الأثرية الواقعة شمال بيروت.
وقال نائب رئيس مهرجانات بيبلوس فيليب أبي عقل في مؤتمر صحافي إن البرنامج سيكون "بحلة جديدة منوعة تنطوي على لوحات عالمية ولبنانية تتوجه فيها إلى مختلف الأعمار والأذواق الفنية".
أما المدير الفني ناجي باز فأوضح في تصريح أن البرنامج يشمل مروحة واسعة من الأنواع الموسيقية، بينها "الفرنسي والسيمفوني والعربي اللبناني وموسيقى الإكترو والروك والروك البديل والموسيقى الكلاسيكية".

مهرجان
تنوّع كبير في نسخة العام 2019

ويلتقي رواد المهرجان مع فرقة "كوين سيمفونك" البريطانية التي أسستها هيئة الإذاعة البريطانية ثبي بي سيث وتضم 55 موسيقيا ومغنيا وستة مغنين منفردين. وهي تمزج الروك بالموسيقى السيمفونية. وتقدم الفرقة التي تطل للمرة الأولى في الشرق الأوسط، استعراضا على مدى ساعتين يشكل تحية الى مؤسس فرقة "كوين" فريدي مركوري.
ويلتقي الفنانان اللبنانيان، الموسيقي شربل روحانا والمغني ملحم زين في رحلة موسيقية من جبيل وأغنياتها اللبنانية إلى إشبيلية وموشحاتها الأندلسية.
ولمحبي موسيقى الهارد روك موعد في السابع من آب/أغسطس مع فرقة "ويذين تامبتايشن" الهولندية التي تمزج البوب بالهارد روك.
وفي لقاء للمرة الثالثة لجمهور مهرجانات بيبلوس مع فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية التي ستقدم أغنياتها الجديدة وتستضيف مغني روك أجانب، كجو غودار من فرقة "هوت تشيب” وأندي باتلر من فرقة "هركولز" و"لوف افير".
وختام المهرجان بالموسيقى الكلاسيكية مع عازف التشيللو الصيني الأميركي يويو ما الملقب "عبقري الموسيقى" الذي سيعزف معزوفات باخ في عرض انفرادي.

وتقام مهرجانات بيبلوس هذه السنة في ظل أزمة اقتصادية يعانيها لبنان، ووسط توجه لدى الحكومة اللبنانية على اعتماد إجراءات تقشف وأخرى لزيادة الإيرادات، سعيا إلى تقليص نسبة عجز الموازنة العامة.
وفيما رأى المدير العام لوزارة الثقافة علي الصمد أن المهرجانات "فرصة لاستقطاب عدد أكبر من السياح العرب"، تطرق نائب رئيس المهرجانات فيليب أبي عقل إلى ما وصفه بـ"الحملات التي تستهدف المهرجانات السياحية".
وهو شدد على أن "هذه المهرجانات تعطي صورة حية عن لبنان الثقافة والفن والسياحة، وهي عامل تنشيط وإنعاش اقتصادي للمناطق، إذ تخرجها من حال الركود القاتل".
أما المدير الفني ناجي باز فأقرّ بأن الوضع الاقتصادي يؤثر على المهرجانات، لكنه أكد أنه "لا يضعفها ولا يوقفها".