لوفر أبوظبي يوارب أبوابه بحذر بعد مئة يوم من الإغلاق

أول متحف يحمل اسم اللوفر خارج فرنسا يعود لاستقبال الزوار في ظل إجراءات مشددة للحماية من الوباء بينها وضع الكمامة واستخدام تطبيق هاتفي بدل الخريطة الورقية وسط مخاوف من تأثير التشدد في الاحتياطات الصحية على أعدادهم.
يتوجّب على الزائر حجز التذكرة وتحديد موعد الزيارة مسبقاً
وضع الكمامة والقفازات اجباري
لا دخول قبل الخضوع للمسح الحراري
الحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص في جميع أرجاء المتحف اجباري
المتحف يستبدل الخرائط والمنشورات الورقية بتطبيق مجاني على الهاتف المحمول

ابوظبي - عاد متحف اللوفر أبوظبي لاستقبال الزوار الأربعاء بعد مئة يوم من الاغلاق بسبب المخاوف من فيروس كورونا المستجد، إنّما في ظل إجراءات مشددة للحماية من الوباء بينها وضع الكمامة واستخدام تطبيق هاتفي بدل الخريطة الورقية.

ودعا مانويل راباتيه مدير اللوفر أبوظبي، سكّان الدولة الخليجية لزيارة المتحف من جديد، لكنّه أقر بأن الإجراءات قد تؤثر على أعداد الزوار للصرح الثقافي الذي استقبل نحو مليوني زائر منذ افتتاحه في تشرين الثاني/نوفمبر 2017.

واللوفر أبوظبي هو أول متحف يحمل اسم اللوفر خارج فرنسا، وجاء ثمرة اتفاق حكومي مشترك وقعته باريس وأبوظبي العام 2007. ومدة الاتفاق 30 عاما، وتقوم باريس بموجبه بتقديم الخبرة وإعارة القطع الفنية وتنظيم معارض موقتة في مقابل مليار يورو.

وأغلق المتحف أبوابه في منتصف آذار/مارس من ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الإمارات لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال راباتيه "من المفرح أن نكون في المتحف مرة أخرى ونرحب بالزوار بعد 100 يوم، بالضبط 100 يوم من الإغلاق"، مضيفا "لقد أجرينا دراسات... للتأكد من أن الزيارة ستكون آمنة تمامًا".

ويتوجّب على الزائر حجز التذكرة وتحديد موعد الزيارة مسبقاً، ووضع الكمامة والقفازات، والخضوع للمسح الحراري عند الدخول، والحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص في جميع أرجاء المتحف.

وعلّق المتحف خدمة ركن السيارات وأغلق غرفة الأمانات وغرف الصلاة، واستبدل الخرائط والمنشورات الورقية في المتحف بتطبيق مجاني على الهاتف المحمول، على أن يتم التعامل فقط ببطاقات الائتمان في المطعم ومتجر الهدايا.

وعلى الرغم من إعادة افتتاح المتاحف والمطارات في الإمارات، والاستعداد لبدء استقبال السياح، لا تزال الدولة الخليجية تسجّل مئات الإصابات يوميا، بينما يمنع الخروج من ابوظبي أو دخولها منذ أكثر من اسبوعين.

ورأى راباتيه أنّ "القيود الخاصة بقواعد السلامة... تحدُ من عدد الزوار" للمتحف، لكنه شدد على أن إدارته تعمل يوميا على إدخال تعديلات "وهدفنا هو التأكد من أن جميع الزوار لديهم أفضل تجربة على التجربة الأكثر أمانًا".

وخلال فترة الاغلاق، قال المدير إنّ المتحف "مرّ أيضًا بتحول رقمي يكاد لا يصدق لتحقيق مهمة التواصل باستخدام التقنيات الرقمية".

ويذكر أن اللوفر أبوظبي كان من المفترض أن يكون مكان عرض لوحة "سالفاتور موندي" للإيطالي ليوناردو دا فينتشي، أغلى لوحة في العالم، منذ أيلول/سبتمبر 2018، لكن إدارته أعلنت إرجاء العرض إلى وقت لم تحدده.