'ليلة وردة' تجمع نجمات عربيات في جدة

جدة (السعودية) - اجتمعت كل من أصالة نصري ونانسي عجرم وريهام عبدالحكيم وعبير نعمة تحت قيادة المايسترو وليد فايد والأوركسترا الموسيقية البالغ عددهم مئة عازف، الخميس، على مسرح عبادي الجوهر أرينا، لإحياء حفل تكريمي للفنانة وردة الجزائرية ضمن فعاليات موسم جدة.

وانطلق الحفل بعرض فيلم تسجيلي قصير عن المسيرة الفنية للفنانة وردة، لتفتتح بعد ذلك "الليلة الغنائية الاستثنائية" الفنانة السورية أصالة نصري بأغنية "في يوم وليلة" التي تعد من أشهر أغاني الفنانة وردة وتعاونت من خلالها مع الموسيقار محمد عبدالوهاب.

وشاركت أصالة متابعيها مقاطع فيديو وصور من الحفل الغنائي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقة عليها بالقول "كانت ليلة رائعة ليلة وردة".

وأمتعت أصالة عشاق الطرب الأصيل بمجموعة من أغاني الفنانة الجزائرية الراحلة بينها "اسمعوني، بتونس بيك، خليك هنا، و"اوقاتي بتحلو"، في حين أدت النجمة اللبنانية نانسي عجرم الأغاني التالية "قال ايه بيسألوني، العيون السود، فين أيامك، وقلبي سعيد"، وقدمت النجمتان ديو مشترك من خلال أغنيتي "ولولا الملامة" و"حرمت أحبك".

وغنت الفنانة المصرية ريهام عبدالحكيم "وحشتوني"، "اوقاتي بتحلو"، "لو سألوك"، "حكايتي مع الزمن"، و"مليت من الغربة"، بينما قدمت الفنانة اللبنانية عبير نعمة "ليالينا"، "ربيع العمر"، "دار يا دار"، "معقول احب تاني"، و"بكرة يا حبيبي".

وحرص على حضور حفل "ليلة وردة" عدد كبير من الجمهور والمشاهير من بينهم الفنانة المصرية نبيلة عبيد.

وشهد الحفل تكريم الفنان السعودي عبادي الجوهر احتفاء بمسيرته الممتدة لخمسة عقود، ليشارك بعد تكريمه النجمة أصالة أداء أغنية "زمن ما هو زماني" التي سبق أن قدمها إلى جانب الفنانة الراحلة وردة الجزائرية في العام 2012.

ويأتي الحفل تكريما لمسيرة الفنانة الراحلة الحافلة والطويلة، وتتزامن "ليلة وردة" مع ذكرى ميلادها الموافقة للثاني والعشرين من يوليو/تموز 1939.

وتعتبر وردة من أبرز المطربات من جيلها، فقد تعاملت مع كبار الملحنين بينهم فريد الأطرش، محمد عبدالوهاب، رياض السنباطي، عمار الشريعي، محمد القصبجي، محمد الموجي، سيد مكاوي، بليغ حمدي، كمال الطويل، صلاح الشرنوبي، وحلمي بكر.

ويشار إلى أن ميلاد وردة الجزائرية الفني الحقيقي كان مع أغنية "أوقاتي بتحلو" التي أطلقتها في عام 1979 في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي. وكانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975 لكنها ماتت، لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة.