مئة فنان يتدفقون على مهرجان موازين المغربي

المهرجان العريق يستضيف كوكبة من الفنانين العرب والأجانب من بينهم ميادة الحناوي وحسين الجسمي وعاصي الحلاني ونجوى كرم وإليسا ودافيد غيتا وبلاك آيد بيز.
موازين يفتتح عادة موسم المهرجانات الفنية في المغرب

الرباط – تنطلق الجمعة الدورة الثامنة عشرة لمهرجان موازين الموسيقي في الرباط مع كوكبة من الفنانين العرب والأجانب الذين ينتمون إلى أنواع موسيقية مختلفة، ويستضيف الحدث نحو مئة فنان هذه السنة.
ويقام مهرجان "موازين إيقاعات العالم" على ستة مسارح عند مصب نهر أبورقراق في موقع شالة المعروف بآثاره الرومانية وفي مدينة سلا المجاورة.
وتفتتح المغنية الإسبانية روزاليا المعروفة بدمجها بين الفلامنكو وموسيقى المدن، المهرجان الجمعة على المسرح الدولي.
وسيقدم نجم الموسيقى الإلكترونية دافيد غيتا على المسرح نفسه عرضا السبت فيما يختتم الكولومبيان كارول ج. ومالوما المهرجان في 29 حزيران/يونيو.
ويستضيف مسرح محمد الخامس السبت المغنية السورية ميادة الحناوي، ومن الفنانين الآخرين الذين سيقدمون عروضا على هذا المسرح، عازف الباص الأميركي الشهير ستانلي كلارك وفرقة الروك اللبنانية "مشروع ليلى".
ويشارك فنانون عرب كثر في المهرجان من بينهم حسين الجسمي وعاصي الحلاني ونجوى كرم وإليسا وكارول سماحة.
ويقام مهرجان "موازين" منذ العام 2001 ويفتتح عادة موسم المهرجانات الفنية في المغرب مثل مهرجان الصويرة لموسيقى كناوة ومهرجان الموسيقي الروحية في فاس.

نجوى كرم
مع الطرب اللبناني الأصيل

يعد المهرجان من أشهر المهرجانات الموسيقية الدولية، حيث قدرت اللجنة المنظمة عدد الجمهور الذي حضر دورة سابقة له بمليونين وستمائة ألف شخص. 
ولمهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" شهرة عربية وعالمية مكنته من استقطاب اهتمام أبرز الفنانين العرب والعالميين للمشاركة في إحياء حفلاته، كالمغنية الأميركية الراحلة ويتني هيوستن، ونجم موسيقى الجاز الأميركي بي بي كينغ.
وتتواصل فعاليات مهرجان موازين في المغرب في كل مرة بمشاركة نجوم عرب وعالميين، إضافة إلى فرق فلكلورية مختلفة تقدم عروضها على خشبات العرض وفي الشوارع بالعاصمة الرباط.
وتعيش شوارع العاصمة المغربية طوال أيام المهرجان على إيقاعات موسيقى العالم، حيث تواصل عدة فرق موسيقية من كافة أنحاء العالم تقديم عروضها الفلكلورية والغنائية في الرباط.
وفي إطار الفقرة المخصصة للموسيقى الأفريقية شهدت منصة "أبورقراق" بالرباط  في الدورة السابقة من المهرجان عرضا لفرقة "بي سكوير" النيجيرية.
وأكد أعضاء الفرقة في تصريحاتهم للصحفيين أنهم يتمسكون بالهوية الأفريقية في عروضهم، قائلين "نحن من أفريقيا، ونحاول قدر الإمكان أن نحافظ على الإيقاعات الأفريقية في الأغاني التي نقدمها".