مارك زاكربرغ يستبدل تحدياته السنوية بمخطط للعقد المقبل

مؤسس فيسبوك يتوقع انه سيكون لدينا بحلول 2030 تكنولوجيا تتيح لنا الإحساس بوجودنا فعليا مع شخص آخر أينما كان ويزيادة معدّل حياتنا بحوالى سنتين ونصف وتخلى الناس عن هواتفهم لصالح نظارات الواقع المعزر.

لوس انجليس (كاليفولانيا) - تخلّى الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زاكربرغ عن عادته السنوية بوضع لائحة بالتحدّيات التي يعتزم مواجهتها خلال كل عام جديد، لصالح لائحة طويلة الأمد من الأهداف والتوقّعات ونشرها على الشبكة الاجتماعية، وهي تتضمّن توقعات بنمو الواقع الافتراضي والتركيز على خدمة المجتمع.

وخلال السنوات الماضية، تعهد رائد الأعمال الأميركي تعلم لغة جديدة وتناول لحوم الحيوانات التي يقتلها بنفسه وزيارة كل الولايات الأميركية، وهو ما أثار تكهّنات حول امتلاكه طموحات رئاسية.

أما بالنسبة إلى العام الحالي، فكتب زاكربرغ على صفحته في فيسبوك "خلال العقد المقبل، سأركّز على أهداف طويلة الأمد بدلا من التحديات السنوية، لقد حاولت التفكير بما آمل أن يكون عليه العالم وحياتي الخاصة في العام 2030، للتركيز عليها".

وأشار زاكربرغ إلى أنه "سيكون لدينا التكنولوجيا التي تتيح لنا الإحساس بوجودنا فعليا مع شخص آخر أينما كان، وستساعد البحوث العلمية في معالجة الأمراض وتجنّبها لزيادة معدّل حياتنا بحوالى سنتين ونصف سنة إضافية".

وتابع "في حين مكّنت الإنترنت ملايين البشر من التواصل معا أينما كانوا وساعة شاؤوا، فإن المنصة الاجتماعية المقبلة ستكون مخصصة للتفاعلات الخاصة ولمساعدتنا في بناء المجتمعات الصغرى التي نحتاج إليها كلنا في حياتنا".

وتوقع أنه في نهاية هذا العقد، سيتخلى الناس عن هواتفهم الخاصة لصالح نظارات الواقع المعزر.

وختم "لنتخيّل أن بإمكاننا العيش في أي مكان نختاره والوصول إلى أي عمل في أي مكان آخر. إذا تمكّنا من تحقيق ما نخطّط له، سيكون كل ذلك قريبا من الواقع بحلول العام 2030".