متى يكون الصداع علامة تحذيرية لسرطان الدماغ؟

لندن - يعد الصداع أحد الأعراض الشائعة لتكاثر الخلايا السرطانية في المخ التي تتحول إلى ورم.
ويعاني الكثير من الأشخاص من الصداع في حياتهم اليومية، فكيف يمكنك معرفة متى يكون ناتجا عن ورم في المخ ؟ 
وأول علامة تحذير لسرطان المخ هي إذا كان الصداع المصحوب بالشعور بالغثيان، مشكلة جديدة بالنسبة لك.
وإذا كان الأمر سيئًا لدرجة أن الصداع يوقظك أثناء الليل، فمن المستحسن أن تحجز موعدًا مع الطبيب.
وإذا رأيت أضواء وامضة أو نقاطا عمياء عند الشعور بالصداع فقد يكون أيضا علامة على وجود ورم في المخ
ومن المرجح أن تزداد أعراض ورم الدماغ سوءا على مدار أسابيع أو شهور، وبحسب صحيفة "أكسبرس" البريطانية يقول مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن سرطان الدماغ يمكن أن يؤدي إلى الصداع بسبب الضغط داخل الجمجمة الذي يحدث عندما ينمو حجم الورم.
ويحدث هذا لأن الجمجمة مصنوعة من العظام، مما يعني أن هناك مساحة ثابتة مخصصة للدماغ، ويمكن أن تؤدي زيادة الضغط داخل الجمجمة أيضًا إلى مشاكل في الرؤية.
وقد يحدث فقدان البصر ويختفي، وقد تقل القدرة على الرؤية من زاوية عينك، مما يؤدي بك إلى الاصطدام بالأشياء والأشخاص الآخرين.

وقد تشمل مشكلات الرؤية الأخرى "رؤية النفق" أو الأشكال العائمة أو عدم وضوح الرؤية، واعتمادًا على مكان نمو الورم داخل الدماغ، يمكن أن تظهر أعراض مختلفة، فعلى سبيل المثال، قد يسبب الورم الذي ينمو في الفص الجبهي صعوبة في المشي ومشاكل في الكلام وضعفًا في جانب واحد من الجسم.
وقد تشمل العلامات الأخرى تغيرات في الشخصية وفقدان حاسة الشم، وإذا تأثر الفص الصدغي بالورم، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الذاكرة على المدى القصير، وسماع الأصوات في رأسك.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي الورم الذي ينمو على الفص الجداري في الدماغ إلى مشاكل في القراءة والكتابة، وفقدان الإحساس في جزء واحد من الجسم.
وتعد الفئة العمرية ما بين 85 إلى 89 عامًا، الأكثر عرضة للإصابة بورم في المخ، وعلى الرغم من ضآلة حجم أورام المخ، إلا أن 2% من أورام المخ مرتبطة بزيادة الوزن .
وتكون الخلايا الدهنية الزائدة في الجسم نشطة، وفي بعض الأحيان ترسل إشارات إلى الخلايا الأخرى لتقسيمها، وهو شرط أساسي للإصابة بالسرطان.
ويمكن أن تؤثر الإشارات الصادرة عن الخلايا الدهنية على هرمونات النمو والالتهابات والهرمونات الجنسية.
وترتبط السمنة بأكثر من نوع من السرطانات، فهي على صلة أيضًا بسرطان الرحم والمبيض والغدة الدرقية والأمعاء.