مخرج مكسيكي رئيسا لأول مرة للجنة تحكيم مهرجان كان

اختيار اليخاندرو غونزاليس إينياريتو الحائز على عدة جوائز أوسكار رئيسا للجنة تحكيم المهرجان العالمي العريق يأتي في إطار الاحتفاء بكل السينما المكسيكية.

باريس– اعلن منظمو مهرجان كان الأربعاء أن المخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليس إينياريتو (55 عاما) الحائز عدة جوائز أوسكار سيرئس لجنة التحكيم في الدورة الثانية والسبعين من 14 ايار/مايو إلى 25 منه.
وأراد المهرجان باختياره للمرة الأولى فنانا مكسيكيا ليرئس لجنة التحكيم "الاحتفاء بكل السينما المكسيكية".
وكان المخرج المكسيكي نال جائزة الاخراج في مهرجان كان العام 2006 عن فيمله "بابل". وهو سيخلف في رئاسة اللجنة التي تمنح جائزة السعفة الذهبية الاسترالية كايت بلانشيت.

مخرج
نال جائزة الاخراج عن فيمله 'بابل'

ومن أفلام إنياريتو "ذي ريفننت" و"بيردمان" الحائزان جوائز أوسكار.
وقال المخرج في بيان "منذ بداية مسيرتي كان مهرجان كان مهما بالنسبة لي. يشرفني ويسعدني أن أعود هذه السنة وأنا فخور جدا بترؤس لجنة التحكيم. السينما تسري في عروق العالم وهذا المهرجان هو قلبه".
واكتست دورة العام 2018 من مهرجان كان السينمائي صبغة سياسية قوية، مع دعوات موجهة إلى المخرجين المعارضين الإيراني جعفر بناهي والروسي كيريل سيريبرينيكوف وأفلام تناولت أخبار الساعة وشخصيات بارزة مثل نيلسون مانديلا والبابا فرنسيس.
ولطالما واكب هذا المهرجان منذ إنشائه سنة 1946 آخر المستجدات ولم تغب عنه جدالات الساعة، من فيلم "هيروشيما مون أمور" الذي استبعد من المسابقة سنة 1959 بسبب ضغوط أميركية إلى "فاهرنهايت 9/11" لمايكل مور الذي ينطوي على نقد لاذع لإدارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش والذي نال جائزة السعفة الذهبية سنة 2004.

مخرج
سيخلف الاسترالية كايت بلانشيت

وقال الناقد السينمائي جان-ميشال فرودون إن "السينما تواكب الحساسيات السياسية المعاصرة ويسعى المهرجان إلى تعظيم أثرها وتقديم الدعم للفنانين الملاحقين في بلدانهم"، مع التوضيح "لا يكفي أن يكون المرء مخرجا يقبع في السجن لتختار أعماله في كان".