'مسدس طبي' يسعف الإصابات بجلد اصطناعي

جهاز 'سباين كير' يمكن المصابين بحروق أو جروح من الحركة بسهولة وحتى الاستحمام بفضل طبقة شفافة يشكلها فوق الجلد، كما يتيح فحص الاصابة دون لمسها.

لندن - دخل "جلد اصطناعي" مطلع العام 2021 مجال الرعاية الصحية في في أوروبا والهند وإسرائيل بعد تخطيه المراحل التجريبية.

ويطلق "مسدس طبي" وصنعته شركة "نانوميديك" الإسرائيلية شبكة واقية تغطي الحروق والجروح، على أمل أن يساعد "بديل الجلد" المرضى على التعافي دون الحاجة إلى وضع ضمادات.

وجهاز "سباين كير" يمكن المصابين بحروق أو جروح من الحركة بسهولة وحتى الاستحمام، بفضل الطبقة الشفافة التي يشكلها فوق الجلد، وهي عملية قد تكون صعبة مع الضمادات التقليدية.

وتقول الشركة إن الطبقة الشفافة التي تنتجها تسمح للمسعفين بفحص الجرح دون لمسه.

وقال العضو المنتدب لدى "نانوميديك" في بريطانيا إن الحروق قد تكون مؤلمة، وكذلك الأمر بالنسبة لوضع الضمادات.

وأضاف أن "الشبكة الجلدية الواقية التي يشكلها المسدس يحاكي الجلد الطبيعي، الأمر الذي يسمح للمرضى بالحركة على نحو أسهل".

ويشمل الغزل الكهربائي، التقنية التي يستخدمها الجهاز، استخدام الكهرباء لإنشاء ألياف نانوية من محلول، وقد تم استخدامه لسنوات بما في ذلك في المجال الطبي. 

وتقول الشركة إن جهازها أصغر بكثير من آلات الغزل الكهربائي الكبيرة المتوفرة سابقا، مما يعني أنه يمكن حملها إلى جانب سرير المريض.

وصرح نائب رئيس الشركة للتسويق والمبيعات غاري جيه ساجيف إن المستشفيات في ألمانيا وسويسرا استخدمت المنتج لجروح الوجه حيث قد تكون الضمادات الكبيرة عبئا.

كما قام آخرون وفق ساجيف قاموا بتطبيقه على جروح مرضى السكري، الذين يمكن أن يصابوا بتقرحات مزمنة في القدم يمكن أن تؤدي إلى البتر .

وبحسب الأخصائي بعلاج الحروق والندبات بمستشفى الملكة فيكتوريا في ساسكس البريطانية بالجيت دينسا فإن الطبقة المائلة للصفرة والشبيهة بالجلد والتي ولدها الجهاز كانت فعالة للغاية مع الحروق السطحية، كما أن مؤشر الليزر يساعد كثيرا الطبيب على التصويب باتجاه المناطق الأكثر حاجة للترميم والإصلاح.