مصدر الإماراتية توسّع مشاريعها في الطاقات المتجددة في أوروبا
أبوظبي – وسّعت شركة مصدر الإماراتية محفظتها الاستثمارية في مشروعات الطاقة المتجددة في أوروبا من خلال شراء شركة الطاقة الخضراء سايتا ييلد من شركة بروكفيلد الكندية لإدارة الأصول في صفقة تقدّر بنحو 1.4 مليار دولار، ما يعزز مساعيها لتوليد 100 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030.
وتعدّ هذه الصفقة ثاني أكبر الصفقات للطاقة الخضراء التي تبرمها الشركة في الشهور القليلة الماضية في إسبانيا، التي تعتبر إحدى أكبر أسواق طاقة الرياح والطاقة الشمسية في أوروبا.
وبموجب الاتفاق، تستحوذ مصدر على 745 ميغاوات من أصول طاقة الرياح في الغالب و1.6 غيغاوات من مشروعات قيد التطوير في إسبانيا والبرتغال، مما يمثل واحدة من أكبر الصفقات من هذا النوع في منطقة شبه جزيرة إيبيريا.
ويأتي ذلك بعد الاتفاق على شراء حصة أقلية في 48 محطة للطاقة الشمسية تسيطر عليها إنديسا، وهي وحدة تابعة لشركة إنيل الإيطالية مقابل 817 مليون يورو (909 مليون دولار).
وتتضمن الاتفاقية مع بروكفيلد 538 ميغاوات من أصول الرياح في إسبانيا و144 ميغاوات من أصول الرياح في البرتغال، والباقي أصول للطاقة الشمسية، فيما ستظل بعض محطات الطاقة الشمسية الحرارية التي تسيطر عليها شركة سايتا ييلد تحت سيطرة بروكفيلد.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة الإماراتية محمد جميل الرمحي "تعد سايتا المكمل المثالي لمحفظة مصدر في أوروبا، خاصة بعد الشراكة الماضية مع إنديسا".
وأضاف "تمثّل الصفقة خطوة مهمة تعزز حضورنا في سوق آيبيريا بالاستحواذ على شركة قوية في مجال الطاقة المتجددة. وتمتلك محفظة مشروعات مهمة قيد التشغيل ولديها فريق إدارة على مستوى عالٍ من الكفاءة وفرص نمو ملموسة على المديين القريب والبعيد، ما يدعم خطط مصدر للوصول بمحفظة مشروعاتها إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030".
واجتذبت موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة في إسبانيا والبرتغال الشركات المحلية والأجنبية الحريصة على الاستفادة من الطلب المتزايد على الطاقة المتجددة.
واستحوذت بروكفيلد على سايتا، التي أسستها شركة البناء الإسبانية إيه.سي.إس، وألغت إدراجها في البورصة في عام 2018 مقابل مليار يورو( نحو مليار و112 مليون دولار).
وتهدف مصدرالاماراتية التي تسيطر عليها شركة طاقة الإماراتية للطاقة والمياه وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وصندوق مبادلة للاستثمار للثروة السيادية، إلى زيادة قدرتها إلى 100 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.