مقتل 35 عنصرا من داعش شرق سوريا

المرصد السوري يعلن سقوط الإرهابيين في معارك وغارات جوية نفذها التحالف الدولي ضد معقلهم الأخير شرق البلاد.

دمشق - قتل 35 على الأقل من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في معارك وغارات جوية نفذها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد معقلهم الأخير في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه "قتل 28 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية في غارات شنها التحالف الدولي على بلدة هجين وأطرافها خلال اليوم ومنتصف الليل، كما قتل سبعة آخرين خلال اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية" التي تشن هجوما بدعم من التحالف على المنطقة منذ الشهر الماضي.

وباشرت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في 10 أيلول/سبتمبر المرحلة الأخيرة من الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية، وهي تستهدف بلدة هجين ومحيطها.

وقال التحالف الدولي آنذاك إن العملية "ستطهّر شمال شرق سوريا على طول نهر الفرات باتجاه الحدود السورية العراقية من فلول تنظيم الدولة الإسلامية".

مقاتل من سوريا الديمقراطية
مساهمة كبيرة من القوات الكردية

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان لقي حوالي 354 من مقاتلي داعش حتفهم منذ بدء الهجوم.

وتقدر قوات سوريا الديمقراطية وجود نحو ثلاثة آلاف مقاتل من التنظيم بينهم نسبة كبيرة من المقاتلين الأجانب في هذا الجيب المحاصر.

ويذكر أنه وبدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، انتزعت قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد السيطرة على مناطق في شمال وشرق سوريا من تنظيم الدولة الإسلامية على مدى العامين الأخيرين بما في ذلك الرقة التي كانت معقلهم الأساسي في سوريا.

وبات التنظيم الذي أعلن في العام 2014 إقامة "الخلافة الإسلامية"، يسيطر على أقل من ثلاثة في المئة من مساحة سوريا. ويقتصر وجوده على جيوب متفرقة في البادية السورية.

وأبدت الأمم المتحدة الثلاثاء قلقها من الآثار "المدمّرة" للمعارك على آلاف المدنيّين في المنطقة. وقد نزح نحو سبعة آلاف شخص الشهر الماضي بسبب المواجهات، بينما يُهدّد الخطر عشرة آلاف مدني آخرين وفق الأمم المتحدة