مكعبات ثلج ثورية تتحدى الذوبان

علماء أميركيون يطورون مكعبات تبريد مصنوعة من مادة هلامية خالية من البلاستيك لا تذوب قبل 13 ساعة ويتغير لونها حسب درجة الحرارة المحيطة فضلا عن انها قابلة للتخزين ومضادة للميكروبات.
تتحلل بشكل طبيعي بعد الانتهاء من استخدامها ورميها في النفايات

واشنطن - توصل علماء أميركيون الى صنيع مكعبات ثلج يمكنها الصمود امام الذوبان لساعات طويلة، فضلا عن كونها مقاومة للبكتيريا.

والاختراع الذي ربما يشكل ثورة في طرق تخزين الطعام المستقبلية خصوصا أثناء عمليات الشحن أو التخزين الطويل اشرف عليه باحثون في جامعة كاليفورنيا.

وتقدم مكعبات الهلام الجليدية بديلا ثوريا عن الثلج التقليدي، حيث يمكن أن تقلل من استهلاك المياه والأثر البيئي للمواد الأخرى.

كما أنها توفر درجات حرارة ثابتة لتقليل تلف الطعام ويمكن أن تكون مثالية لشركات تحضير الوجبات وشركات الشحن ومنتجي المواد الغذائية الذين يحتاجون إلى إبقاء المواد باردة.

وتحتوي مكعبات الثلج المبتكرة على نسبة أكثر من 90% من الماء ومكونات أخرى للاحتفاظ بهيكل المكعب وتثبيته.

وهذه المكعبات ناعمة الملمس مثل حلوى الجيلاتين ويتغير لونها حسب درجة الحرارة المحيطة، وهي لا تذوب ومصنوعة من مادة هلامية خالية من البلاستيك، وهي قابلة للتخزين ومضادة للميكروبات، وتمنع انتقال التلوث.

وقال الباحث والأستاذ في قسم الهندسة البيولوجية والزراعية، جانغ صن "عندما يذوب الجليد، لا يمكن إعادة استخدامه.. اعتقدنا أنه يمكننا صنع ما يسمى بالجليد الصلب ليكون بمثابة مادة تبريد ويمكن إعادة استخدامها".

وبحسب الباحث صن "يمكن استخدام مكعبات الثلج هذه لمدة 13 ساعة للتبريد المستمر وجمعها وشطفها بالماء ووضعه وإعادة وضعها من جديد في الثلاثة للتجميد مرة أخرى للاستخدام التالي"، كما أنها تتحلل بشكل طبيعي بعد الانتهاء من استخدامها ورميها في النفايات.

وتم تسجيل براءة اختراع للتصميم والمفهوم الجديد المقترح ويأمل الباحثون أن تساعد هذه الابتكارات في تقليل النفايات عن طريق إعادة تدوير المنتجات.