من الاغتصاب الى دعم الإرهاب، أحفاد مؤسس الإخوان في ورطة

الحكومة الفرنسية تجمد حسابات هاني رمضان حفيد حسن البنا في إطار الاشتباه بتمويله الإرهاب.
تصريحاته تشكل تهديدا للنظام العام على الاراضي الفرنسية
حسابات هاني رمضان ستجمد لستة اشهر

باريس - جمدت الحكومة الفرنسية حسابات المفكر هاني رمضان شقيق طارق رمضان خفيد مؤسس الاخوان حسن البنا في اطار الاشتباه بتمويله الارهاب، حسب ما جاء في قرار نشرته الصحيفة الرسمية الفرنسية.

وكان هاني رمضان طرد من فرنسا الى سويسرا في نيسان/ابريل 2017 ، وهو شقيق طارق رمضان المفكر الاسلامي ايضا والموقوف بتهم اغتصاب. وقالت وزارة الداخلية الفرنسية عن هاني رمضان انه "كانت له تصرفات في السابق وتصريحات تشكل تهديدا للنظام العام على الاراضي الفرنسية".

وحسب ما جاء في القرار الذي نشر الاحد في الجريدة الرسمية، فان حسابات هاني رمضان ستجمد لستة اشهر تطبيقا لمادة في القانون النقدي والمالي تستهدف "الاشخاص الفعليين او المعنويين الذين يرتكبون اعمالا ارهابية او يحاولون ارتكابها، او يسهلون ذلك او يمولونها، او يحرضون عليها او يشاركون فيها".

وحسب القرار الصادر عن وزارتي الداخلية والاقتصاد فان بامكان هاني رمضان الاعتراض على هذا الاجراء "خلال شهرين من تبلغه اياه".

وكان هاني رمضان اثار ضجة عام 2002 عندما دافع في مقالة في صحيفة الموند عن تطبيق الشريعة الاسلامية ورجم الزانية. كما طردته لاحقا حكومة جنيف من مهنة تعليم اللغة الفرنسية لاستخدامه تعابير "تتعارض مع القيم الديموقراطية ومبادئ المدارس العامة".

وبالنسبة لشقيقه طارق فقد أودع السجن بعد توجيه الاتهام إليه في الثاني من فبراير/شباط الماضي بالتورط في حادثتي اغتصاب، ومنذ مارس رفعت شكوى ثالثة ضده بتهمة الاغتصاب أيضا.

وتقول مقدمة الشكوى إنها تعرضت للاغتصاب من رمضان تسع مرات في فرنسا ولندن وبروكسل بين عامي 2013 و2014. ولإثبات إقامة علاقة جنسية مع رمضان قدمت كدليل فستانا أسود اللون ملطخا بالسائل المنوي.

وطارق رمضان (55 عاما) هو أستاذ الدراسات الاسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد وهو حفيد مؤسس جماعة الاخوان المسلمين حسن البنا ونجل الدكتور سعيد رمضان سكرتير البنا. وأخوه هاني رمضان أستاذ وإسلامي سويسري ومدير مركز جنيف الإسلامي.