مهرجان الفيلم بمراكش يثمّن السينما الأسترالية

أستراليا ضيف شرف الدورة الجديدة للمهرجان الدولي المغربي، والسينما فيها تحتفي بالطبيعة الخلابة المفعمة بالإلهام والحياة والمشاهد القوية.

 الرباط - اختار المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي يطلق دورته الثامنة عشرة في نوفمبر/تشرين الثاني السينما الأسترالية "ضيف شرف" دورته الجديدة.
وقالت إدارة المهرجان في بيان "نحتفي بالسينما الأسترالية بوصفها واحدة من بين الأقدم في العالم.. أستراليا أمتعت العالم بأفلام مميزة وأخرى حققت نجاحات كبيرة على مستوى الإيرادات".
وأضافت "طالما كانت الطبيعة الخلابة لقارة أستراليا حاضرة في هذه الأفلام بشكل كبير، هي أماكن مفعمة بالإلهام والحياة والمشاهد القوية".

أستراليا أمتعت العالم بأفلام مميزة وأخرى حققت نجاحات كبيرة على مستوى الإيرادات

وأشارت إدارة المهرجان إلى أن وفدا رفيعا من الممثلين والمخرجين الأستراليين سيشاركون في الدورة القادمة.
وتقام الدورة الثامنة عشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في الفترة من 29 نوفمبر/تشرين الثاني إلى السابع من ديسمبر/كانون الأول.
وقدرت إدارة المهرجان عدد الذين حضروا عروض أفلام الدورة السابقة بنحو 110 آلاف شخص.
وقد تأسس المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عام 2001 واستطاع على مدى دوراته السابقة جذب كبار نجوم السينما العالمية أمثال الفرنسية جولييت بينوش والأميركية شارون ستون والبريطاني جيرمي أيرونز والمصري عادل إمام وغيرهم.
وتقدم في المهرجان العريق جوائز: النجمة الذهبية، والجائزة الكبرى، ولجنة التحكيم، وأحسن دور نسائي، وأحسن دور رجالي.
وبعد وقفة تأمل ومراجعة حتمت تأجيل موعد العام قبل الماضي، تقرر عودة المهرجان الدولي الذي يعد أبرز مهرجان سينمائي تنظمه المملكة المغربية سنويا، بعد تغييرات في الإدارة المنظمة له.
واستأنف المهرجان المغربي مسيرته بتنظيم الدورة الـ17 في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 8 ديسمبر/كانون الأول 2018، في ظل إرادة لإعطاء التظاهرة زخما جديدا.
واستقطب المهرجان في حلته الجديدة ودورته السابقة ألمع نجوم السينما العالمية، محققا حلما راود طويلا منظمي المهرجان ورواده على السواء، باستقبال النجم الأميركي المخضرم روبرت دي نيرو، ورفيق دربه المخرج مارتن سكورسيزي، والمخرجين المكسيكي غييرمو ديل تورو والمصري يسري نصر الله والفرنسية أنييس فاردا، فضلا عن الممثلة الأميركية روبين رايت وآخرين، كما عرض باقة من ألمع الأفلام العربية والعالمية.