'ميوزيم' أول فيلم من إنتاج يوتيوب يكتسح قاعات السينما

الفيلم الفائز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان برلين يبث في مئات قاعات السينما، ويصور سرقة قطع أثرية ثمينة من متحف بمكسيكو.

واشنطن – يخرج فيلم "ميوزيم" الذي أنتجته "يوتيوب" وفاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان برلين إلى مئات قاعات السينما في العالم، ليكون أول إنتاج لهذا الموقع الإلكتروني يوزّع على نطاق واسع.
والفيلم الطويل من إخراج ألونزو لويسبالاسيوس مع غاييل غارسيا برنال، وهو يصور سرقة قطع أثرية ثمينة من المتحف الوطني للأنتروبوجيا في مكسيكو في الثمانينيات.
وسيبدأ عرضه في الثالث عشر من أيلول/سبتمبر من نيويورك، ثم في مدن أميركية أخرى، بحسب ما قال متحدث باسم يوتيوب.
ومن المقرّر أن ينتقل العرض بعد ذلك إلى صالات في البرازيل والمكسيك والبيرو وكولومبيا وإيطاليا والمكسيك، وفقا للمصدر.

وسبق أن أنتج عملاق الإنترنت أفلاما وعرضها في صالات، لكنها المرة الأولى التي يكون فيها العرض على نطاق واسع يضمّ 500 قاعة سينما.
وسيحظى فيلم آخر من إنتاج يوتيوب هو "فايبر كلوب" بعرض في صالات السينما اعتبارا من السادس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر، وهو من إخراج الأميركية الإيرانية مريم كيشاورز، وقد شارك في مهرجان تورنتو.
وقبل أن يخرج هذان الفيلمان إلى صالات العرض سيكونان متوفرين حصراً على “يوتيوب بريميوم".
ويعد يوتيوب أكثر مواقع مشاركة الفيديو انتشارًا في العالم، وقد أعلنت الشركة في شهر يونيو/حزيران أن عدد المستخدمين الذين يسجلون دخولًا إلى الموقع شهريًا يبلغ 1.5 مليار، وكان العدد يقدر بنحو مليار في عام 2013.
أعلن يوتيوب عن البدء في اختبار قسم جديد على نسخة الويب وتطبيق الهواتف الذكية يعرض للمستخدمين الفيديوهات الخاصة بالأخبار العاجلة.
والميزة الجديدة تعرف باسم الأخبار العاجلة، وستكون متاحة ضمن الصفحة الرئيسية ليوتيوب، وتضم مجموعة من الفيديوهات التي تتعلق بالأخبار العاجلة حول العالم.
وذكرت الشركة أن المستخدمين المسجلين إلى الموقع يقضون نحو ساعة يوميًا في المشاهدة، وذلك على الأجهزة المحمولة فقط.