نتفليكس تروج لأول مسلسل مصري من إنتاج المنصة

الشركة الرائدة في البث التدفقي تنشر أول فيديو دعائي لـ'ما وراء الطبيعة' المقتبس عن رواية للكاتب المصري أحمد خالد توفيق تحمل نفس الاسم.
المسلسل يدور في قالب الرعب والخيال العلمي
نتفليكس تعزز نشاطها في الشرق الأوسط

لندن - نشرت منصة نتفليكس العالمية في صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو الترويجي الأول لمسلسل "ما وراء الطبيعة" المقتبس عن رواية للكاتب المصري أحمد خالد توفيق تحمل نفس الاسم.
وكشفت الشركة الرائدة في البث التدفقي أن العمل سيعرض بدءا من 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهو أول مسلسل درامي مصري تنتجه نتفليكس.
صورت أحداث المسلسل بالكامل في مصر، وهو من إنتاج محمد حفظي وإخراج عمرو سلامة الذي قام أيضا بالإعداد للعمل.
وتروي الأحداث قصة رفعت إسماعيل، طبيب أمراض الدم الأعزب، الذي تقوده الأقدار إلى خوض مغامرات مع شخصيات غير مألوفة.
يجسد الفنان المصري أحمد أمين شخصية رفعت اسماعيل، الشخصية الرئيسية في المسلسل الذي يشهد أحداثا خارقة للطبيعة، ويتعاون مع زميلته السابقة ماجي ماكيلوب العالمة الاسكتلندية، التي لم يعترف لها بحبه، والتي تجسد شخصيتها الفنانة رزان جمال.
وتدور القصة حول رحلة الشك التي يمر بها الطبيب العنيد والمغامر والتي تغير كل قناعاته العلمية التي آمن بها طوال حياته وتقلب حياته ومعتقداته وتضعه في مواجهة خارقة مع آخرين تستدعيهم الظروف.
يذكر أن الكاتب المصري أحمد خالد توفيق توفي ابريل/نيسان 2018 عن عمر ناهز 55 عاما إثر أزمة صحية مفاجئة.

ولد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في العاشر من يونيو/حزيران 1962 وتخرج في كلية الطب عام 1985 وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.
وكان توفيق من الكتاب العرب القلائل الذين برعوا في كتابة روايات الخيال العلمي وقصص الرعب فأصدر أكثر من سلسلة قصصية اجتذبت فئة الشبان بالاضافة إلى "ما وراء الطبيعة" مثل "فانتازيا" و"سافاري".
كما أصدر العديد من الروايات منها "شآبيب" و"يوتوبيا" و"مثل إيكاروس" و"في ممر الفئران" كما ترجم عشرات الكتب والروايات وكان يكتب مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.
وحققت سلسلة الروايات الخيالية التي صدرت على مدى سنوات مبيعات كبيرة في مصر والدول العربية تجاوزت 15 مليون نسخة. وشكل المراهقون والأطفال معظم قراء هذه السلسلة.
يذكر أن نتفليكس تسعى في آخر سنتين إلى تعزيز نشاطها في الشرق الأوسط بتنافس كبير مع شركة أمازون من أجل الحصول على عدد جمهور أكبر، بالإضافة إلى التنافس مع خدمات البث الإقليمية والمحلية الأخرى.
وتهدف الشبكة الالكترونية إلى تقديم مواهب عربية لجمهورها حول العالم، ومنح صناع الأفلام في الشرق الأوسط فرصة التواجد على منصة عالمية لتقديم قصص من ثقافة المنطقة خارج المحتوى والقوالب المعتادة.