نتفليكس تعرض أفلاما قصيرة مستوحاة من أجواء الحجر المنزلي
باريس - قالت نتفليكس الثلاثاء إنها طلبت من بعض من أكثر المخرجين رواجا في العالم راهنا إنجاز فيلم قصير عندما كانوا في الحجر المنزلي جراء فيروس كورنا المستجد، ومن بين هؤلاء المخرجة اللبنانية نادين لبكي.
وستبدأ منصة "نتفليكس" ببث نتاح هذه المهمة التي انجزت مع ما تيسر من تجهيزات ومع أفراد العائلة، الاسبوع المقبل.
واستخدمت نادين لبكي بيروت كخلفية لفيلمها القصير هذا بعدما كانت محور عملها الناجح "كفرناحوم "في العام 2018.
أما المخرج الاسكتلندي ديفيد ماكنزي (هيل أور هاي ووتر) فقد شكلت غلاسغو مسقط رأسه محورا لعمله.
وكان بين الفنانين السبعة عشر الذين اختيروا لهذه المهمة الممثلتان الهوليووديتان كريستن ستيوارت وماغي جيلنهال. وقد صورت ستيوارت فيملها في لوس انجليس فيما كانت جيلنهال محجورة في فيرمونت.
أما مخرج فيلم "جاكي" بابلو لورين فكان في سانتياغو في تشيلي التي كانت مسرحا لتظاهرات لأشهر عدة قبل انتشار الفيروس. أما المخرج الفرنسي من أصل مالي لادج لي الذي رشح للأوسكار عن فيلم "لي ميزيرابل"، فقد صور في ضاحية باريس نفسها حيث تدور أحداث هذا الفيلم.
وقال لارين "كانت فرصة رائعة للاستمرار بالعمل ..خلال مرحلة فريدة ومربكة".
وستعرض الأفلام المستوحاة من أجواء الحجر بالبث التدفقي عبر "نتفليكس" اعتبارا من 30 حزيران/يونيو.
أعلنت نتفليكس عن ارتفاع أرباحها بحيث ازداد عدد المشتركين في خدماتها للبث التدفقي بحوالى 16 مليونا خلال فترة الإغلاق المفروضة في معظم أنحاء العالم اثناء محاولة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال محلل التسويق الإلكتروني إريك هاغستروم "بعد الزيادة القياسية في عدد المشتركين، ستكون نتفليكس الشركة الإعلامية الأقل تأثرا بكوفيد 19 وستبقى كذلك".
وأضاف "إن هذا العمل يتناسب تماما مع السكان الذين أصبحوا فجأة في محصورين في المنزل". وحققت "نتفليكس" أرباحا بلغت 709 ملايين دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي من عائدات بلغت 5,8 مليارات دولار في حين ارتفع عدد المشتركين بمقدار 15,7 مليون مشترك عن الربع السابق ليبلغ عددهم الإجمالي حوالى 183 مليونا، وفقا لأرقام الشركة.
وأبقت قواعد الحجر المنزلي الصارمة المليارات من الناس في بيوتهم في محاولة للحد من تفشي المرض، الأمر الذي جعل الجمهور يلجأ إلى عمالقة الترفيه في سوق البث التدفقي.