نجل وزير دفاع صدام حسين يفوز بمقعد في البرلمان

خالد سلطان هاشم الذي رشح نفسه عن محافظة نينوى يفوز بحوالي 4017 صوتا أهلته لضمان مقعد في البرلمان العراقي.
خالد سلطان هاشم نجل أول مسؤول عراقي بارز في نظام صدام حسين يدخل البرلمان

بغداد - فاز نجل وزير الدفاع في نظام صدام حسين، الإثنين، بعضوية البرلمان العراقي في الانتخابات التي أجريت الأحد في تطور لافت على الساحة السياسية في العراق.
وحصل خالد سلطان هاشم الذي رشح نفسه عن محافظة نينوى شمالي البلاد، على 4017 صوتا، وفق نتائج مفوضية الانتخابات، أهلته لضمان مقعد في البرلمان العراقي.
وبذلك سيكون خالد سلطان هاشم نجل أول مسؤول عراقي بارز في نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يدخل البرلمان منذ سقوطه عام 2003.
وشغل سلطان هاشم مناصب عديدة بالدولة العراقية إبان عهد صدام؛ منها محافظ نينوى، ورئيس هيئة أركان الجيش العراقي، ثم وزيرا للدفاع للفترة بين عامي 1995 و2003.
واعتقل هاشم عام 2003 وحكم عليه بالإعدام عام 2007 بتهمة "الإبادة الجماعية ضد الأكراد"، وتوفي في السجن إثر تعرضه لنوبة قلبية عام 2020.
ولا يخفي الكثير من العراقيين حنينهم إلى فترة حكم نظام صدام حسين حيث كانت الدولة قوية ولا وجود للميليشيات الموالية لإيران كما أن العراق كان عصيا على التدخلات الخارجية وتدخلات دول الجوار.
وسعت الحكومات العراقية بعد سقوط نظام صدام حسين إلى إقصاء رموز حزب البعث ومسؤولين في النظام السابق ما ادخل البلاد في دوامة من العنف.
وفي وقت سابق الاثنين، نشرت مفوضية الانتخابات (رسمية) أسماء الفائزين بالانتخابات البرلمانية على موقعها الإلكتروني، دون الإشارة إلى الكتل السياسية التي مثّلوها في انتخابات بلغت نسبة المشاركة فيها 41 بالمئة، وهي الأدنى منذ 2005.
واستنادا إلى أسماء الفائزين، ذكرت وكالة الأنباء العراقية أن "الكتلة الصدرية" تصدرت النتائج بـ73 مقعدا من أصل 329، فيما حصلت كتلة "تقدم"، بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي (سُني) على 38 مقعدا، وفي المرتبة الثالثة حلت كتلة "دولة القانون"، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي (2006-2014)، بـ37 مقعدا.
ويحتاج الصدر إلى التحالف مع كتل أخرى لتحقيق الأغلبية البسيطة، أي 165 مقعدا (50+1)، لتمرير الحكومة المقبلة.