نيكول كيدمان كما لم تظهر من قبل في السينما!

النجمة الأسترالية تجسد دور محققة تطيح بعصابة في "المدمر" بحيث يصعب على المشاهد تمييزها والتعرف عليها.
فيلم يتميز بإسناد البطولة لامرأة على عكس غالبية أفلام الجريمة

لوس أنجليس - تستقبل صالات السينما العالمية في الخامس والعشرين من ديسمبر/كانون الاول القادم، إطلالة مختلفة جذريا للنجمة الأسترالية نيكول كيدمان لا تشبه إطلالاتها الأنيقة على السّجادة الحمراء، وفي أفلامها السابقة.
وربما يصعب على المشاهد التعرف على الممثلة الشقراء للوهلة الأولى في فيلمها المنتظر "المدمر" والذي تؤدي فيه دور محققة في شرطة لوس أنجلوس تعمل متخفية للإطاحة بعصابة كاليفورنيا.
ويؤدي تسللها إلى تلك العصابة في شبابها لاضرابات كبيرة تمس الخط الفاصل ما بين حياتها المهنية والشخصية، مسببة نتائج كارثية وصادمة تجبر كيدمان على التعامل معها في مراحل عمرها التالية، محاولة استكشاف ماضيها من أجل تحقيق السلام الداخلي مع نفسها.
وظهرت كيدمان في "المدمر" وقد خبّأت شعرها الأشقر تحت شعر مُستعار باللون البني الداكن، ووضعت مساحيق تجميل غامقة اللون؛ لكي تظهر بلون بشرة برونزية، ومن ثمّ تابعت تجسيد شخصية المُحققة المُتخفية عن طريق ارتداء الملابس الفضفاضة بجاكيت الجينز الجلدي الأسود وبنطلون الجينز الأزرق.
ويتميز الفيلم عن غيره من أفلام الجريمة الكلاسيكية بإسناد دور البطولة الرئيسي إلى امرأة، على عكس غالبية هذا النوع من أفلام الإثارة والتشويق.
وتفيد نيكول كيدمان في مقابلة لها مع مجلة بيبول إنها نشأت وكبرت وهي تشاهد هذا النوع من الأفلام التي راجت خلال السبعينيات، ولكن غالبيتها كانت بطولة نجوم هوليوود من الرجال، وحصولها على فرصة لأداء هذا الدور سيكون له أثر كبير على مسيرتها الفنية ونظرة صناع الأفلام لتوزيع الأدوار.

ويشاركها بطولة "المدمر" الذي يتولى إخراجه كيرن كوزاما، كل من سبيستيان ستان وبرادلي وايتفورد وسكوت ماكناري وتاتيانا ماسلاني وتوبي كيبيل.
وكانت النجمة الأنيقة قد أطلت في عام 2017 في فيلمين مع النجم كولين فاريل، الأول بعنوان "المخدوع" مقتبس عن رواية للكاتب توماس كولينان التي صدرت عام 1966 وحولت إلى فيلم من بطولة كلينت إيستوود.
تدور أحداث "المخدوع" خلال الحرب الأهلية في الولايات المتحدة عام 1864 حول جندي يظهر فجأة جريحا في حياة مجموعة من النساء على رأسهن مديرة مدرسة للفتيات ويقررن إيداعه إلى الداخل تحت نظرهن، لكن الجندي ينجح في خداع كل من أولئك النسوة الوحيدات وإغوائهن الواحدة تلو الأخرى، مما يؤدي إلى نشوب خلافات بينهن، حتى ينقلبن عليه في النهاية ويقتلنه.
والفيلم الثاني بعنوان "قتل الغزالة المقدسة" للمخرج اليوناني الشهير يورغوس لانتيموس في إطار من الغموض حول شاب مراهق يقدم على جلب جراح ماهر لعائلته المختلة، وما يتبع ذلك من تحولات كبيرة في هذا المنزل.
وتقوم نيكول كيدمان بتصوير فيلم جديد بعنوان "اكوامان" أو "الرجل المائي" من إخراج جيمس وان، وهو مختلف عن معظم أفلام الكوميك، فالتهديد فيه ينطلق من المحيط وليس من السماء أو من عوالم أخرى كما هو الحال في معظم أفلام الأبطال الخارقين.