هل يطرد 'رامز مجنون رسمي' الضجر عن المشاهدين؟

القاهرة - يشاهد عشاق الإثارة والمغامرات برنامج المقالب الجديد للممثل المصري رامز جلال في أجواء غير اعتيادية في شهر رمضان وفي حالات نفسية يغلب عليها الشعور بالضجر والملل والرتابة من البقاء في المنازل بسبب الحجر الصحي المفروض على العديد من الدول العربية والغربية لاحتواء جائحة كورونا.
 ويعتبر نقاد ان برنامج "رامز مجنون رسمي" الجديد المعروض على قنوات "ام بي سي" سينجح في طرد مشاعر السأم عن المشاهدين في شهر الصيام وسيدخل البهجة والضحكة الى قلوبهم.
في حين يرى البعض الاخر ان البرنامج في نسخته الجديدة قد فقد بريقه وإشعاعه باعتبار انه تعرض لفضائح واتهامات عديدة تتعلق بفبركة محتوياته والاتفاق مسبقا مع الضيوف على تنفيذ فكرته، وبالتالي فانه لن ينجح في التخفيف من مشاعر الملل التي تنتاب المشاهدين في مناخ العزل الصحي العام.
وقرر الممثل المصري المشاغب رامز جلال أن يواجه ضيوفه هذه السنة دون الاعتماد على وسيط كما كان يحدث في السنوات الماضية، ووعد للجميع بأن يعيشوا لحظات من الرعب لم يتوقعوها.

ويظهر الإعلان الخاص لبرنامج "رامز مجنون رسمي" وقوع العديد من نجوم الرياضة والغناء والتمثيل ضحايا لرامز جلال، أبرزهم غادة عادل ونبيلة عبيد وفيفي عبده وياسمين صبري واللاعب التونسي علي معلول.
وتعتمد فكرة البرنامج الجديد على استضافة البرنامج لأحد النجوم ويتم دعوته إلى أحد الأماكن بدبي وهناك يتعرض لمغامرة غير متوقعة تحمل معها لحظات رعب وخوف وفزع، خاصة مع تقييده في كرسي وشل حركته نسبيا.
وظهرت بعض النجمات وهن يبكين خلال الحلقات، كما توعد اللاعب التونسي علي معلول رامز جلال بالقتل قائلا له "والله لو فكتني هعدمك".
وكانت آخر نسخة صدرت من البرنامج في رمضان الماضي تحمل اسم "رامز في الشلال"، وعرضت قنوات "ام بي سي" قبلها  "رامز تحت الصفر" و"رامز قلب الأسد" و"رامز ثعلب الصحراء" و"رامز عنخ آمون" و"رامز قرش البحر" و"رامز واكل الجو" و"رامز بيلعب بالنار" و"رامز تحت الأرض". 
وتوجه اصابع الاتهام لبرامج المقالب في تسببها في نشر العنف، وتتعالى الانتقادات الموجهة لها في عدة دول عربية مطالبة بايقافها.
ويتشبث نجوم المقالب وصناعها بحقهم في تقديم أفكارهم وفق تطور العصر ويعتبرون النقد الموجه لهم مصادرة لحرية الفكر والإبداع.
ويرفض صناع برامج المقالب المطالبة بإلغائها ويعتبرون انها تمزج بين المرح والتكنولوجيا الحديثة وتلبي ميول الشباب ورغبتهم في الأفكار المتجددة والخارجة عن المألوف.