هل يقتحم كلوب هاوس غمار الدردشة النصية؟

نجح تطبيق "كلوب هاوس" في جذب أكثر من عشرة ملايين مستخدم منذ إطلاقه العام الماضي بفضل غزوه سوق المحتويات الصوتية المباشرة، ولانه عود المستخدمين على التفكير خارج الصندوق والتغريد خارج السرب فقد بدأ في تحسس خطواته الأولى بعيدًا عن التجارب الصوتية المباشرة.
وشهدت سوق المحتويات الصوتية المباشرة (لايف أوديو)، بما يشمل المنتديات المباشرة والبرامج والمحادثات بين المستخدمين، رواجا كبيرا خلال  جائحة كورونا. 
وقد قامت شركة "كلوب هاوس" عن طريق الخطأ بتسريب ميزة مراسلة تسمى Backchannel، إلى بعض المستخدمين في أواخر الأسبوع الماضي.
واستنادًا إلى العديد من التغريدات التي تم تداولها، تعد الميزة الجديدة والتي مازالت في مراحلها التجريبية وسيلة للمستخدمين للدردشة عبر النص بدلاً من الصوت.
وقد سارعت الشركة الواعدة والناشئة الى ازالة الميزة الجديدة بعد اطلاقها للعموم لفترة وجيزة من الوقت.
وقال متحدث باسم كلوب هاوس: "كجزء من عملية بناء منتجاتنا، تستكشف الشركة بانتظام الميزات المحتملة وتختبرها. وتصبح هذه الوظائف أحيانًا جزءًا من التطبيق، وأحيانًا لا تصبح كذلك. ونحن لا نعلق على الميزات المحتملة".
ومن أهم الجوانب الحصرية والخصوصية في منصة "كلوب هاوس" أنها تستخدم المحادثات الصوتية الحية فقط وسيلة للتواصل بين أعضائها ما جعلها تثير اهتماماً وجدلاً بين مواقع التقنية.
تتخذ المنصة صورة تطبيق يعمل من خلال الهواتف المحمولة، مثل فيسبوك وتويتر، وواتساب. كما أنها تعمل كمنصة كاملة من خلال أجهزة الكمبيوتر الشخصية المكتبية والمحمولة واللوحية.
وتعتزم شبكة "كلوب هاوس" الاجتماعية الصوتية التي يزداد عدد مستخدميها بمعدل مليونين أسبوعياً تعزيز وتوسيع حضورها بميزات وطرق مختلفة.
وتخطط المنصة لاختبار طرق مختلفة لمكافأة مستحدثي "غرف" المحادثة أي الأشخاص الذين ينظمون "القطع" المختلفة، أو يدعون أصدقاءهم أو حتى يحيون عروضاً أسبوعية تفاعلية.
وتنافس منصة "كلوب هاوس" تطبيق "غريين روم" المطور من طرف مجموعة "سبوتيفاي" السويدية في مجال الدردشة النصية.
وقدم "غريين روم" غرفة الدردشة النصية المباشرة الخاصة به.
وكانت "سبوتيفاي" أطلقت تطبيقها الجديد في أعقاب استحواذها على أسهم شركة "بيتي لابز" المختصة في تدشين المنتديات الصوتية.
يتيح تطبيق "غريين روم" لمستخدمه الانضمام إلى منتديات صوتية للمحادثة أو إنشاء منتداه الخاص المتاح للعامة، كما يتيح لصانعي المحتويات الصوتية تسجيل محادثات بكاملها أو جزء منها وإضافتها إلى برنامج مسجل مسبقًا.
واقتحمت شركات عملاقة في مجال التواصل الاجتماعي غمار المنافسة في مجال المدونات الصوتية من بينها تويتر وفيسبوك.