هواوي السخية في انتاج الهواتف تطلق 'نوفا 5'

الشركة الصينية لا تكترث بالحظر الأميركي المفروض عليها، وتطلق سلسة من الهواتف الذكية الجديدة.

بكين - كشفت شركة هواوي المصممة على مجابهة الحظر المفروض عليها والتضييق التي تواجهه عن سلسة هواتف "نوفا 5" الجديدة.
وتضم باقة الهواتف الجديدة "نوفا 5" و"نوفا 5 برو" بالإضافة إلى "نوفا 5اي".
وكشقت الشركة عن هواتفها الذكية الجديدة وسط صدام تجاري مرير بين الولايات المتحدة والصين.
وتنفرد هواتف هواوي الجديدة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي بكونها تحمل معالج الشركة الجديد "كيرني .810".
وتم تزويد هاتف "نوفا 5" بشرائح كيرين 810، بينما يحتوي "نوفا 5 برو" الأغلى تكلفة على معالج كيري 980 الموجود في هاتفي هواوي "بي 30 برو" و"ميت 20".

ويحتوي "نوفا 5" على 6 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و128 غيغابايت للتخزين، بينما يحتوي "نوفا 5 برو" على 8 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، ويمكن تهيئته بسعة تخزينية تصل إلى 256 غيغابايت.
وتتميز سلسلة الهواتف الجديدة المرتقبة بشدة في أوساط المستخدمين وخبراء التقنية وحتى بين الشركات الأخرى المنافسة بشاشة أولد على كامل الواجهة وكاميرات ووجود بصمة الإصبع مدمجة في الشاشة وبقارئ بطاقة "مايكرو أس دي".
وتتوفر الهواتف الجديدة بألوان البنفسجي والأسود والأخضر، وستطرح في السوق بسعر يبدأ 435 دولار أميركي وصولا إلى 500 دولار أميركي.
ويأتي إطلاق هذه الأجهزة مع مواجهة عملاق الاتصالات الصيني مستقبلا غامضا خارج الصين. 
وبعيدا عن الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، قررت مجموعة التكنولوجيا الصينية العملاقة تأجيل إطلاق هاتفها الجديد المعتمد على شبكات الجيل الخامس ونظام أندرويد. 
وقامت هواوي السخية في الانتاج بتأجيل إطلاق هاتفها الجديد القابل للطي "مايت اكس" Mate X حتى سبتمبر/أيلول.
وتعمل الولايات المتحدة جاهدة لإقناع الغرب بالتخلي عن هواوي لمخاوف أمنية.
وترى واشنطن أن هواوي، التي تعتبر لاعبا أساسيا في مجال الاتصالات من الصعب الالتفاف عليه، تشكل خطرا على الأمن القومي، وتنتهك الحياة الخاصة لمستخدميها بسبب علاقاتها الوثيقة مع الحكومة الصينية.
وتنفي ثاني أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم الاتهامات، لكن الولايات المتحدة حثت الدول على تجنبها فيما ابتعدت عنها عدة شركات بينها غوغل التي يُستخدم نظامها التشغيلي أندرويد في معظم الهواتف الذكية.