هوليوود تضع "المرأة الخارقة" على خارطة الأفلام المتسلسلة

الأنثى الأشهر في عالم الكوميكس ستظهر في نسخة ثانية من بطولة غال غادوت وبيدرو باسكال وتواصل النضال من أجل السلام والعدالة.
النسخة الأولى جعلت المخرجة باتي جنكينز صاحبة أعلى إيرادات بين المخرجات في تاريخ هوليوود
التكتم على أحداث الجزء الثاني يثير التشوق والتكهنات عند المتابعين

عمان - بعد النجاح الكبير للجزء الأول من فيلم "المرأة الخارقة" الذي عرض في مايو/أيار 2017، تواصل مخرجة العمل الأميركية باتي جنكينز تصوير الجزء الثاني الذي تتولى فيه النجمة غال غادوت الدور الرئيسي.
ويشارك غادوت البطولة النجم بيدرو باسكال الذي ظهر في صورة نشرتها المخرجة على حسابها على تويتر بالبدلة المقلمة الملونة، التي اشتهر بها زي رجال الأعمال والعاملين في بنوك وول ستريت جورنال في أميركا خلال حقبة الثمانينيات أثناء فترة الحرب الباردة، وعلى ملامح وجهه ترتسم علامات عدم الاقتناع بأمر ما.
وتفاعل العديد من المتابعين مع الصورة وأطلقوا الكثير من التكهنات حول دور باسكال وأحداث فيلم مارفل القادم الذي امتنعت شركة ورنر براذرز للإنتاج السينمائي عن الادلاء بأية تفاصيل عن أحداثه القادمة.
وتوقع بعض المتابعين أن الشخصية التي سيجسدها باسكال هي ماكسويل لورد، وهو رجل أعمال يبدو كغيره من رجال الأعمال، إلا أنه كان يحاول التلاعب والتأثير على بعض الأبطال لإلحاقهم بفريق قام بتشكيله بهدف السيطرة على العالم، وليس لتحقيق السلام كما كان يزعم، وذلك بعدما تبين أنه كان مصاباً بجنون العظمة.
ودفعت تلك الشخصية، المرأة المعجزة للحصول على قوتها الخارقة لمواجهته والتخلص منه، الأمر الذي وضعها في مأزق للاختيار ما بين باتمان أو سوبرمان، والذي كان من أسباب تمزيق فريق العدالة، وفقا لمجلة هوليوود ريبورتر الأميركية.
وفيلم "المرأة الخارقة 1984" المقرر عرضه في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، يواصل سرد قصة إحدى أقوى شخصيات كوميكس التي قام بابتكارها عالم علم النفس الأميركي والمحامي وليام مولتون مارسون والتي تمثل رمزاً أنثوياً حيث تم تصويرها على أنها بطلة تناضل من أجل العدالة والمحبة والسلام، والمساواة بين الجنسين.

هوليوود تضع "المرأة الخارقة" على خريطة الأفلام المتسلسلة
بيدرو باسكال ودور غامض حتى الآن

والأنثى الأشهر في عالم الكومكس كانت تدعى الأميرة ديانا، اميرة الأمازون التي تم تدريبها لتكون محاربة لا تقهر، والتي تربت في جزيرة بارادايس واحتمت فيها إلى أن هبط طيار أميركي على الجزيرة وأخبرها بالفروقات الكبيرة في العالم الخارجي.
وتقرر ديانا الرحيل عن موطنها وترك جزيرتها لتتعرف على حضارات وأماكن مختلفة ومحاربين من بلاد اليونان وتشارك في وقف الحروب الدائرة مختبرة قدراتها الحقيقية خلالها، فتنعم الآلهة عليها وعلى شعبها بالعديد من العطايا والنعم الكبيرة لتتقدم وتزدهر حضارتهم.
وكان الجزء الأول من "المرأة الخارقة" جعل من باتي جنكينز صاحبة أعلى إيرادات بين المخرجات في تاريخ هوليوود.
وهو أول فيلم يتناول أبطالا خارقين تكون بطلته امراة منذ عرض فيلم "إلكترا" في 2005 والأول الذي تخرجه امرأة.
وأصبحت جنكينز أعلى المخرجات تحقيقا للإيرادات في تاريخ هوليوود متفوقة على فيليدا لويد التي أخرجت الفيلم الموسيقي "ماما ميا!" في 2008.
وأثار الفيلم ردود أفعال غاضبة في الدولة العربية بسبب بطلته الممثلة الاسرائيلية غال غادوت التي وجهت خلال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في العام 2014 والتي أسفرت عن مقتل 2251 فلسطينيا بينهم 551 طفلا، على صفحتها على فيسبوك تحية إلى الجيش الإسرائيلي.
وتم حظر عرض الجزء الأول من "المرأة الخارقة" في تونس والاردن ولبنان والجزائر.