واشنطن تصادق على بيع صواريخ باتريوت حديثة للكويت

اميركا توافق على بيع 84 من أحدث جيل من صواريخ باتريوت للكويت، إضافة إلى مجموعة معدّات هادفة إلى تحديث الأنظمة المضادّة للصواريخ في الإمارة، وذلك بإجمالي 1,425 مليار دولار.
المنظومة ستُحسّن قدرة الكويت على ضمان أمن بنيتها التحتيّة للنفط والغاز
بيع صواريخ البتريوت ياتي تزامنا مع تصاعد التهديدات الايرانية في منطقة الخليج

واشنطن - أعلنت الولايات المتحدة الخميس أنّها وافقت على بيع 84 من أحدث جيل من صواريخ باتريوت للكويت، إضافة إلى مجموعة معدّات هادفة إلى تحديث الأنظمة المضادّة للصواريخ في الإمارة، وذلك بإجمالي 1,425 مليار دولار.
وقالت وزارة الخارجيّة الأميركيّة في بيان إنّ عمليّة البيع هذه "ستدعم السياسة الخارجيّة والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال المساعدة على تحسين أمن حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يُمثّل قوّةً مهمّة للاستقرار السياسي والتقدّم الاقتصادي في الشرق الأوسط".
وأشار البيان إلى أنّ صواريخ باتريوت باك-3 "ستُحسّن قدرة الكويت على الاستجابة للتهديدات الحاليّة والمستقبليّة، وضمان أمن بنيتها التحتيّة للنفط والغاز"، في إشارة إلى الاعتداءات الصاروخيّة التي طاولت في أيلول/سبتمبر 2019 منشآت نفط سعوديّة ونسبتها واشنطن إلى إيران.
وتبلغ قيمة عقد الصواريخ الـ84 والأجزاء المصاحبة لها، والتي صنعتها مجموعة الدفاع الأميركية لوكهيد مارتن، 800 مليون دولار.
أمّا عقد الصيانة والتّدريب والمساعدة التقنيّة التي ستُقدّمها لوكهيد مارتن ومقاول الدفاع رايثيون، فتبلغ قيمته 425 مليون دولار. ويُضاف إليه عقد تبلغ قيمته 200 مليون دولار لإصلاح معدات قديمة.
ورفعت دول خليجية من بينها الكويت من ميزانية التسلح وذلك على خلفية تصاعد التهديدات الأمنية والعسكرية في الخليج والشرق الاوسط مع تصاعد النفوذ الايراني والتدخلات التركية.
وتورطت طهران في دعم حلفائها واذرعها بالسلاح والصواريخ البالستية كما تعرضت دول خليجية على غرار المملكة العربية السعودية لهجمات من قبل المتمردين الحوثيين بطائرات مسيرة اوبالصواريخ بين الفينة والأخرى.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت في سبتمبر/ايلول الماضي عن انطلاق استقبال طلبات إصدار تراخيص مزاولة أنشطة الصناعات العسكرية للشركات العاملة في القطاع، كخطوة مهمة لبدء الصناعات العسكرية.
وأعلن السيناتور الأميركي بوب منينديز الأربعاء أنّ الرئيس دونالد ترامب يعتزم إبرام صفقة تسلّح جديدة مع السعودية، بعد عام على تمرير إدارته صفقة ضخمة لتسليح المملكة في مواجهة التهديدات الايرانية.
وعمدت الولايات المتحدة الى تعزيز تواجدها العسكري في منطقة الخليج وفي السعودية والكويت بعد تهديد ايران لناقلات النفط في مياه الخليج السنة الماضية.
كما قام الجيش الاميركي بنشر منظومة الدفاع "باتريوت" في قواعده العسكرية في العراق وذلك بعد تصاعد الهجمات العسكرية التي تنفذها فصائل عراقية موالية لطهران.