واقع فلسطيني جديد مجهول ولامرئي في الرواية عند صبحي فحماوي

كتابة الأديب والروائي العربي الفلسطيني تتسم بأمرين أولهما، عرضها أزمات الوجود العربي المعاصر وفي صلبها القضية الفلسطينية والتعبير من خلالها عن علاقة الفلسطيني المهجر من أرضه وثانيهما تمتعها بقدر كبير من رؤية كاتبها الخلاقة للواقع العربي على عدة مستويات.

ما من شك في أن قارئ الأعمال الروائية للأديب والروائي العربي الفلسطيني الأردني صبحي فحماوي، يجدها جميعها تعبر تعبيرا واضحا عن موقف مؤلفها  المحدد من الواقع الاجتماعي العربي الفلسطيني، مثلما تعبر عن محاولاته الدائمة في تجاوز" الانعكاس الآلي" لهذا الواقع العربي المعيش. فيطرح أمامنا عتبة صهر الواقع السياسي الفلسطيني في الواقع الاجتماعي العربي العام، كما يحرص على دفعه إلى ملامسة أسلوب فني جديد في الكتابة السردية العربية المعاصرة، يتمثل في معالجة مواد سردية ذات موضوعات/ تيمات واقعية من خلال عمليات تجريب طرائق تعبيرية جديدة، وتقنيات أسلوبية سردية متفردة في المشهد الروائي العربي، وهي طرائق وتقنيات أسلوبية تمتح من مرجعيات معرفية متعددة ومتضافرة في تشييد عوالمها الروائية، فلا تكتفي بكتابة الواقع أو إعادة صياغته، بل تنخرط في حياكته حياكة جديدة.

    ولأنها كذلك، فهي كتابة روائية تتسم، في اعتقادي، بأمرين يمنحانها معا هذا الوصف، أولهما، عرضها أزمات الوجود العربي المعاصر، وفي صلبها" القضية الفلسطينية"، والتعبير من خلالها عن علاقة الفلسطيني المهجر من أرضه والذي لا ينفك تطلعا العودة إليها، وثانيهما، تمتعها بقدر كبير من رؤية كاتبها الخلاقة للواقع العربي على عدة مستويات، فلا تصير النصوص الروائية عنده إلى نقل حرفي لواقع يبني" عبر تركيب حتمي لانعكاساته، ومهمة الأسلوب أن يقوم فقط بهذه العملية" ([1])، بل تستهدف ـ أي النصوص الروائية عند صبحي فحماوي ـ الكشف عن واقع فلسطيني جديد مجهول ولامرئي، واقع يتطابق فيه الحلم والواقع في حق الفلسطيني المهجر من أرضه في مقاومة المحتل، وفي حقه في عودته إليها، مثلما تحرص على نقل قشعريرة هذا التطابق إلى القارئ.

      يضم هذه الدراسة سبع روايات صبحي فحماوي، هي:( قصة عشق كنعانية ـ أخناتون ونيفرتيتي الكنعانية ـ هاني بعل الكنعاني ـ الأرملة السوداء ـ الحب في زمن العولمة ـ حدائق شائكة)، وهي تتتبع تطور التجربة الروائية لدى صبحي فحماوي، بقدر ماهي دراسات تحليلية تطرح فرضيات لتذوق وقراءة ستة من نصوصه الروائية من خلال ملامسة ثنائية" الواقع والأسطورة" في فقراتها.

    ولأن فعل القراءة، وهو يتتبع المعنى ويرصد الفروق الإبداعية الدقيقة بين الروائيين، يثير عند القارئ تساؤلات عدة تتصل بمعايير أو خصائص الإبداع الروائي عند صبحي فحماوي؟ فيتساءل ـ تمثيلا لا حصرا ـ عن مكمن سمات الكتابة الروائية عنده؟. فهل تكمن هذه السمات في عدد الأعمال التي أصدر؟ أو هل يتم تحديد قيمة العمل الروائي عنده من خلال تحديد وزن هذا العمل بالنسبة لأعماله الروائية؟ أم هل يتم تحديده هذه القيمة بالنسبة لثقلها بين أعمال غيره من الروائيين العرب؟ وكذلك، هل تبرز هذه الخصائص في  الكيفية التي يعالج بها صبحي فحماوي الموضوعات والقضايا التي يطرح؟ أو فيهما معا؟. فهو روائي عربي فلسطيني أردني مجتهد، أصدر أربع عشرة رواية، كما مر بنا. مثلما أنه لا يهتم كثيرا أو يلتفت إلى كمية ما أنتج من أعمال روائية، بقدر ما يهتم بالتنوع في الوحدة اهتمامه بالوحدة في التنوع، وأيضا، بسعيه الحثيث نحو نشر الإبداع الذي جاء به إلى العالم في أعمال روائية وإبداعية متنوعة.

     إضافة إلى ذلك، يبدو في اعتقادي، أنه إذا كان النظر إلى وزن العمل الروائي وإلى قيمته معا، لا بالنسبة لأعمال صبحي فحماوي الروائية بصفة منفردة، وإنما بالنسبة لأعمال وإنتاجات روائية أخرى لمبدعين روائيين عرب، يعد" مقياسا إبداعيا مشروعا". ذلك بأن، طرح الروائي رؤيته للواقع ولحركته، وطرحه، من ثم، للأدوات الناجعة التي تعين القارئ على فهم هذا الواقع وعلى تفسيره وتحليله، في ظل غموض الزمن الراهن وتمزق المبادئ وتفتت القيم وحيرة الذات الفردية وتشتت الذات الجماعية، لا يهدف إلى إثارة الأسئلة الفنية لدى القارئ التي تهز وعيه الجمالي ودفعه ـ تبعا لذلك ـ إلى إعادة النظر والتفكير في ما يقرأ وفقط، وإنما يكشف، أيضا، عن أصالة الروائي وعن براعته في تجسيد رؤيته الفنية للعالم.

    إن الفن الروائي في جملته فن سردي ينزع نحو تجريب واستشراف عوالم جديدة عبر عمليات التداخل التي يقيمها العالم الروائي مع أنواع السرد التاريخي والديني والشعبي والعجائبي، ومن خلال تجريب واستثمار التقنيات السردية والمستويات اللغوية المستحدثة. كما أنه فن يبدع" في ابتكار طرائقه وأساليبه الجديدة، وفي الإفادة من أنماط التعبير السردي المختلفة. وعلى هذا الطريق سارت الرواية العربية الحديثة، وصارت تمثل" كبرى تجارب الإبداع العربي في العصور الحديثة، وصانعة الوعي التاريخي بمسيرته، وأكبر مظهر لاشتباكاته الخلاقة بحركة الوجود"([2]).

    فقد تولد عن نكسة يونيو/ حزيران 1967، واقع عربي مفعم بالإحباط والحزن والإهانة، نكسة خرج الإنسان العربي منها" مدمى العقل" ومكسور القلب، علاوة عن ما أحدثته من شرخ عميق في كل البنى المكونة" للواقع العربي آنذاك: السياسية، والإجتماعية، والثقافية، فأنتجت بذلك تحولات مثيرة في الأدب العربي الحديث. كان من أهمها البحث عن صيغ تعبيرية وأشكال جمالية قادرة على استيعاب ذلك الشرخ والاستجابة لحركة الواقع، وقبل ذلك كله مساءلة العقل العربي عن أسباب الهزيمة. ولم يكد النصف الأول من عقد السبعينات يرمم ما أحدثته الهزيمة من تصدع في هذا العقل، حتى عصفت به أحداث جديدة قوضت، أو كادت ما استجمعه من قوة تمكنه من مواجهة هذا الخراب المستمر حوله، فكانت اتفاقات السلام الأولى التي ما لبثت أن تناسلت على نحو مثير مع بداية عقد التسعينات التي يمثل مفصلا تاريخيا جديدا، وشديد الحساسية، في الراهن العربي، وقد رافق ذلك كله تحولات في الخطاب الثقافي، ولاسيما بعد غزو العراق للكويت في السنة الأولى من ذلك العقد"([3]).

    وتبعا لذلك، ففي أتون هذا الواقع المتلاطم الأمواج، وجد الأديب صبحي فحماوي نفسه، شأنه في ذلك شأن الأدباء والمثقفين العرب جميعهم، أمام" تمزق الوحدة الفلسطينية، التي كانت، رغم تعدد الفصائل من منظمة فتح إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تمثل وحدة فلسطين، فلم يكن الصراع السياسي والإيديولوجي بين الفلسطينيين والفلسطينيين، بل كان صراعا استطاع العدو الإسرائيلي أن يخترقه، في تحقيق اختلاف جذري بين الفصائل حول تحرير الأرض الفلسطينية أولا، أو قيام دولة فلسطين التي عليها أن تحرر الأرض عن طريق المفاوضات، ومن ثم، جاءت معاهدة أسلو، التي وقعها ياسرعرفات مع العدو الاسرائيلي، بحضور الرئيس الأمريكي الذي كان يحمل صفة راع لاتفاقية السلام"([4])، وصفة الراعي الأول للتوظيف الإسرائيلي الصهيوني لأساطير مبتدعة قصد تبرير آليات اختلاقه وإيجاده كيانا محتلا وغاصبا لأرض فلسطين، وقصد التغطية عن سياساته الإجرامية تجاه الفلسطينيين.

 وفي سياق رفع القناع المزيف الذي يتوارى خلفه كيان الاحتلال والكشف، من ثم، عن وجه الصهيونية الاسرائيلية البشع، يجدر بنا أن نشير إلى التحليل الذي قدمه المفكر الفرنسي" روجي جارودي" في مؤلفه"" الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية"، والذي فند فيه ما يسمى "البدعة الصهيونية" التي استبدلت إله إسرائيل بدولة إسرائيل، نافية بذلك، اعتمادا على القومية القبلية السائدة، العقيدة الكونية لكبار أنبياء اليهود"([5]).

     بدوره كذلك، حمل الروائي العربي صبحي فحماوي على عاتقه، مهمة تفنيد هذه" البدعة الصهيونية" ودحض ادعاءاتها الزائفة، تسنده في ذلك هموم وطنه فلسطين ومعاناة أهله مع احتلال الصهاينة ومع ظلمهم واستبدادهم. لذا، نجده يكتب ويبدع ويناضل ويروم" إيجاد الحلول المناسبة للخروج من هذه الأزمات، واستطاع بهذا أن يصور الواقع ويجسده، حيث تحدث عن آلام الحرمان ومشاق البؤس في المجتمع، وتحدث عن نكبة فلسطين وما تلاها من تشرد وضياع"([6])، وما رافقها من محاولات طمس ومحو وتزييف التاريخ الفلسطيني من طرف المحتل الصهيوني الغاصب الذي يبتدع" الحكايات الأسطورية" لتبرير مخططاته الإجرامية في استيطان أرض فلسطين بعد إبادة سكانها الأصليين وترحيل من تبقى منهم من أرضهم، كما تحدث عن حق الفلسطينيين في مقاومة المحتل الإسرائيلي لأرضهم فلسطين وطرده منها، وعن حقهم، كذلك، في  تحقيق حلمهم بالعودة إلى أحضانها.

     إن الخطر الذي تمثله الصهيونية على اسرائيل نفسها أولا، وعلى الفلسطينيين ثانيا، يفسر جينات التدمير والدمار التي تدخل في تكوين الصهاينة البيولوجي، والتي يحملونها معهم إلى العالم، ثالثا. لهذا، فقد حذا هذا الخطر، الذي تمثله الصهيونية على الانسانية، بـ" روجي جارودي" خلال تفنيده" البدعة الصهيونية"، كما أشرنا، إلى أن يعلن، كذلك، عن رفضه وإدانته ونضاله ضد السياسة الصهيونية الإسرائيلية، فيكتب:" إن نضالي ضد السياسة الصهيونية لدولة إسرائيل ـ والتي هي الآن المادة الرئيسية المغذية لمناهضة السامية ـ يعد جزءا مكملا لنضالي المتواصل ضد مناهضة السامية التي هي جريمة يعاقب عليها القانون. الصهيونية ضد اسرائيل: إن أسوأ عدو للعقيدة النبوية اليهودية، هو المنطق القومي، العنصري والاستعماري للصهيونية القبلية، الناتج عن النزعة القومية، والعنصرية والاستعمارية الأروبية في القرن 19. هذا المنطق الذي ألهم كل أشكال الاستعمار الغربية، وكان وراء حروبها معارضا بين نزعة قومية وأخرى، هو منطق انتحاري.

     وبنفس اليقين، عمد الروائي صبحي فحماوي، أمام الطرق والأساليب العنصرية التي ينتهجها الصهاينة لانتزاع أرض فلسطين من سكانها الأصليين، والقائمة على القتل والنهب و المصادرة و والحيازة والترهيب والتهجير والإخلاء، أولا، وأمام تعدد الأساطير المؤسسة للسياسة الصهيونية ( أسطورة" أرض الميعاد"ـ أسطورة" الشعب المختار" ـ أسطورة يشوع ( التطهير العرقي) ـ أسطورة" أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"... ثانيا، أقول عمد إلى النزوع نحو استلهام واستيحاء وتوظيف الأسطورة الكنعانية كليا في ثلاثيته: ( قصة عشق كنعانية ـ أخناتون ونيفرتيتي الكنعانية ـ هاني بعل الكنعاني) وما قد يليها من الروايات الكنعانية، وجزئيا في جل أعماله من خلال إشاراته إلى بعض من آلتها ورموزها وشخصياتها، لدحض فرضيات الأساطير الصهيونية وادعاءاتها المزعومة في قتل الفلسطينيين وسلبهم أرضهم، وإيمانا منه بحقه في مقاومة المحتل ومقارعته حتى طرده وعودة أهلها الأصليين والمهجرين والمنفيين ـ عنوة ـ إليها.

     هكذا، تحث سياسة الأمر الواقع التي يقيمها الكيان المحتل على أرض فلسطين، في سياقنا هذا، الروائي صبحي فحماوي، على البحث روائيا عن واقع جديد، يتجاوز الواقع القائم و الإقبال" على استغلال ومعالجة موضوع الأساطير الكنعانية في مادته الروائية بصفتها مادة سردية جديدة ومجهولة، بل مغرية وذات صمود أمامه، كما أنه البحث الفني المشروع الذي يثيرانفعاله وفضوله ويغريه بالتجريب. والذي يرغمه على أن يرفض باستمرار، في طرح رؤيته الفنية لبناء المشروع الوحدوي العربي وقلبه فلسطين من خلال توظيف الأسطورة الكنعانية، مجمل الأعراف ومجمل المعايير والطرائق السردية التقليدية التي تحول دونه ودون هذه المادة الجديدة، أوالتي قد تمنعه من أن يدرك كنهها، فالفلسطيني يقاوم ولا يرفع الراية البيضاء.

     ومن هذه الزاوية، تبدو، في اعتقادي، الأهمية التي تحظى بها الأسطورة الكنعانية في المادة الروائية لدى صبحي فحماوي، مثلما يبدو الاهتمام الذي يوليه، أيضا، للمستوى الجمالي في الأدبين الفلسطيني والعربي معا. فهو يستدعي العلاقة الجدلية القائمة بين الواقع المعيش والمسمى بالموضوعي وبين فعل الإبداع الروائي بصفة الأخير، عند صبحي فحماوي، بوتقة فنية تتقاطع فيها الخطابات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، مثلما تنصهر فيه القيم الإنسانية والجمالية الخالدة، فترصد وتقرأ وتصور وتعري حال الواقع العربي الفلسطيني المعيش بأسلوب سردي لبق، ينحو نحو تجاوز الوضع القائم لتشييد واقع طرد الاحتلال وتحقيق العودة، ولم الشمل بالأهل هناك. مثلما يستحثه ـ أي فعل الإبداع الروائي البحث الدائم عن" التماس الفعالية" التي تضمن له، شأنه في ذلك شأن" كبار رواد الواقع الخفي أدق الأساليب وأكثرها أصالة وحدة ومباشرة، كما تضمن لهم أقرب السبل وأنجع التقنيات لتجلية هذا الواقع الخفي الذي كانوا يطمحون إلى إعادة خلقه، لأن ما كان يهمهم أساسا هو موضوع البحث الذي كانوا يجهدون أنفسهم في تجليته بأقل الأدوات"([7]).

    وفي هذا الإطار، نلاحظ كذلك، أن نصوص صبحي فحماوي الروائية، الواردة دراستها في هذا الكتاب، تتصل بموضوع رئيس يتألف من عدة أقانيم، مثل؛  الاحتلال،  وسياسة القمع والتهجير، والتنكيل، التي يمارسها المحتل الصهيوني تجاه الفلسطينيين، والوحدة الفلسطينية وحلم العودة، فضلا عن مفاهيم وأفكار المحبة والسلام والأمانة والخطيئة والعدالة والتسلط والغرور والطهارة وسواها، وهي أقانيم وقيم ومفاهيم تجد أصولها التاريخية في الماضي الملحمي والأسطوري للمعبد الكنعاني، حيث يمكن للقارئ أن يلاحظ التطابق القائم بين الواقع والأسطورة، فلا يظهر له أي اختلاف حاد بينهما، أو يظهر أمامه" أدنى انفصال بينهما،" فثمة تداخل بين الشعر والحقيقة، وبين الأسطورة والواقع ("[8])، على حد قول ارنست كاسيرر.

     ولعله من المناسب الإشارة هنا إلى فسحات التماهي والتداخل لكل من الأسطورة والواقع التي تتيحها الطبيعة السردية للرواية، سواء" من حيث قابليتها وطواعيتها للتحول إلى" بناء تمثيلي رمزي" بالمعنى الاجتماعي أو الديني أو السياسي، أو فضلا عن كونهاـ أي الكتابة الروائية ـ" كتابة شخص إنساني يحتج على عصره، ويتوجه إلى شخص مثله على مستوى القراءة، فهي كتابة ذات طبيعة جعلتها، على حد قول جابر عصفور:" أكثر جسارة في معالجتها المباشرة وغير المباشرة التي تمتد من قضايا الميتافيزيقا إلى قضايا المجتمع، واصلة السياسي بالاجتماعي، مستغلة المتاح من حيل الكتابة السردية وأساليبها التشويقية، جامعة ما بين إيجابيات الموروث الرسمي والشعبي وإيجابيات الوافد الرصين والهزلي، وذلك كي تفتح الأبواب المغلقة، وتزحزح الجنادل الراسخة للتقاليد التي بدت بالية في أعين هذا الفن الواعد: الرواية"([9]).


[1]ـ بيار، ماشيري، بم يفكر الأدب؟ تطبيقات في الفلسفة الأدبية، ترجمة، شريف جوزيف، مراجعة، بركة بسام، المنظمة العربية للترجمة، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى، بيروت، حريزان ( يونيو)، 2009، ص، 267.

[2]ـ فضل، صلاح، التجريب في الإبداع الروائي، مقال، الرواية العربية... " ممكنات السرد" أعمال الندوة الرئيسية لمهرجان القرين الثقافي الحادي عشر، 11 ـ 13 ديسمبر 2004، الجزء الأول، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، دولة الكويت، 2008، ص، 103.

[3]ـ الصالح، نضال، النزوع الأسطوري في الرواية العربية المعاصرة، ص، 8.

[4]ـ التازي، محمد، الكتابة والتخييل في رواية" صديقتي اليهودية" لصبحي فحماوي، مقال، الشكل والمضمون في روايات صبحي فحماوي المؤتمر الدولي الثالث للرواية العربية، ( م. س)، ص، 13ـ 14.

[5]ـ جارودي، روجيه، الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية، تقديم، المهدي المنجرة، ترجمة، قسم الترجمة بجريدة الزمن، إشراف، إشراف، محمد سبيلا، منشورات جريدة الزمن، الكتاب الأول، 1996، دار وليلي للطباعة والنشر، مراكش، ص، 256.

[6]ـ  الروابح، منال، أثر السخرية والمفارقة في إنتاج البنية الدلالية في روايات صبحي فحماوي، مقال، الشكل والمضمون في روايات صبحي فحماوي، المؤتمر الدولي الثالث للرواية العربية" دورة الروائي صبحي فحماوي"، كلية الأداب جامعة شعيب الدكالي، الجديدة، المملكة المغربية، إشراف وتقديم، عز العرب إدريسي أزمي، إعداد، عبد الجبار لند، تنسيق، إدريس طهطاوي، دار جليس الزمان للنشر والتوزيع، المملكة الأردنية الهاشمية، الطبعة الأولى، 2020، ص، 162.

[7]ـ مؤلف جماعي، ساروت/ غولدمان/ روب غرييه، مويلو، الرواية والواقع، ترجمة، رشيد بنحدو، ط1، دار قرطبة، الدار البيضاء، 1988 ، ص، 15.

[8]ـ كاسيرر، ارنست، الدولة والأسطورة، ترجمة، أحمد حمدي محمود، مراجعة، أحمد خاكي، المكتبة العربية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، بدون طبعة، القاهرة، 1395ه/ 1975م، ص، 20.

[9]ـ عصفور، جابر أحمد، ابتداء زمن الرواية: ملاحظات منهجية، مقال، الرواية العربية..." ممكنات السرد"، ( م. س)، ص، 170.