وفاة الرئيس التشادي متأثرا باصابته في معارك ضد المتمردين
نجامينا - أعلن جيش تشاد، الثلاثاء، مقتل رئيس البلاد إدريس ديبي، متأثرا بجروح أصيب بها خلال مشاركته في معارك.
وقال الجيش، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن "رئيس الجمهورية إدريس ديبي إيتنو لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة".
وأضاف:"نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد، الثلاثاء".
كما أشار المتحدث باسم الجيش "عزم برماندوا أغونا"، للتلفزيون الرسمي، أن ديبي أصيب "في معارك ضد المتمردين في شمال البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام محلية، بأنه تم حل البرلمان والحكومة على خلفية وفاة الرئيس، مشيرة إلى بدء خطوات لتشكيل مجلس عسكري برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، لمدة 18 شهرا.
والاثنين، أعلنت اللجنة الانتخابية في تشاد، إعادة انتخاب ديبي، الذي يحكم منذ 30 عاما، لولاية سادسة بحصوله على 79.32 بالمئة من الأصوات، في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل/ نيسان الجاري.
وكان إدريس ديبي، الذي كان وصل إلى الحكم في 1990 بقوة السلاح وبمساعدة فرنسا، أعلن في مايو 2018 عفوا عاما داعيا “التشاديين جميعا الذين غادروا البلاد لسبب أو لآخر إلى العودة إلى البلاد بكرامة”.
واتخذت حركات التمرد التشادية منذ سنوات من جنوب ليبيا قاعدة لها للقتال ضد نظام ادريس ايبي حيث توحدت في 2009 تحت اسم اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية.
وتقدم فرنسا الدعم العسكري لتشاد، التي تعتبر حليفا مهمّا في الحرب ضد الإرهاب في منطقة الساحل. ولهذا الغرض، يتمركز حوالي 4500 جندي فرنسي في المنطقة.