ولادة مهرجان مترو دبي للموسيقى

الدورة الأولى من المهرجان الإماراتي تشهد مشاركة 25 عازفا من العالم، وتمزج بين الأنماط الموسيقية الغربية والعربية. 
تظاهرة فنية تواكب اليوم العالمي للسعادة

أبوظبي -  تنطلق الأحد الدورة الأولى من مهرجان مترو دبي للموسيقى الذي ينظمه براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات.
ويشارك في التظاهرة الفريدة والمختلفة عن السائد 25 عازفا من الإمارات والمنطقة العربية والعالم، وسيقدمون للجمهور باقة متنوعة من المعزوفات الموسيقية على مدار أسبوع.
وتقام العروض الموسيقية يوميا في محطات برج خليفة/دبي مول، ومول الإمارات، ومركز دبي للسلع المتعددة، والاتحاد، وبرجمان، خلال فترتين.
ورحبت شيماء السويدي مدير المشاريع الإبداعية -براند دبي بالفنانين المشاركين موجهة دعوة مفتوحة لجمهور مترو دبي للاستمتاع بالعروض الموسيقية المتنوعة للمهرجان والتي تتضمن باقة من أنماط موسيقية لم يسبق عرضها في المنطقة وتعبر عن ثقافات العالم المختلفة وتحتفي بالقوالب الموسيقية الكلاسيكية والحديثة.
وقالت السويدي : "يقدم المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة لجمهور مترو دبي مجموعة متنوعة من الأساليب الموسيقية التي لم يشاهدها أغلب سكان دبي وزوارها من قبل، وقلما تتواجد مجتمعة ضمن فعالية واحدة، مع مراعاة التنوع بين الأنماط الموسيقية المعروفة والمراوحة بين آلات العزف التقليدية الغربية مثل البيانو والغيتار والعربية كالناي العود والقانون".
وأعربت روضة المحرزي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات عن اعتزاز الهيئة بالشراكة مع براند دبي لإطلاق "مهرجان مترو دبي للموسيقى" كحدث جديد يضاف إلى أجندة الفعاليات الترفيهية في دبي.
 وأفادت أنها خطوة تواكب جهود الهيئة في نشر السعادة والايجابية والتفاؤل بين سكان دبي وزوارها.
وأضافت المحرزي أن محطات مترو دبي تعد موقعا مناسبا لاستضافة فعاليات المهرجان بما يقدمه من عروض في أماكن مفتوحة، إذ يعد المترو حاليا الوسيلة الأكثر استخداما بين وسائل النقل العام في الإمارة بمعدل نحو 205 ملايين راكب في العام 2018.
وتتميز الإمارات بشبكة نقل متطورة وعصرية ومواكبة لأبرز صيحات التكنولوجيا التي تحقق سلامة ورفاهية الركاب والمسافرين على حد السواء.
وتعكف الحكومة حاليا على تمديد الخط الأحمر لمترو دبي إلى موقع معرض إكسبو 2020.
ووقع الاختيار على إمارة دبي لاستضافة المعرض التجاري الدولي خلال العام 2020 متغلبة على مدن أخرى من البرازيل وتركيا وروسيا.
وتشارك هيئة الطرق والمواصلات بدبي في "أسبوع السعادة" وتحتفل بباقة متنوعة من البرامج والأنشطة المخصصة للاحتفاء باليوم العالمي للسعادة الموافق لـ20 مارس/آذار من كل سنة.
ووفقا لتقرير السعادة العالمي لعام 2018 الصادر عن معهد الأرض في جامعة كولومبيا وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، فقد حققت دولة الإمارات نتائج متقدمة وحلت ضمن المراكز السبعة الأولى عالمياً على صعيد 19 من المؤشرات التي يعتمدها المسح العالمي الذي يجرى سنوياً لقياس مستويات رضا وسعادة الأفراد.
فيما جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في 6 مؤشرات هي ملائمة المدينة لإقامة الأفراد الوافدين من دول أخرى، نسبة السكان البالغين الذين يعملون بدوام كامل، والرضا عن الجهود الحكومية لحماية البيئة، وتمتع الأفراد بصحة جيدة لأداء المهام اليومية، والرضا عن الشوارع والطرق السريعة، وتوفر الهاتف المحمول للمكالمات الشخصية.
وأطلق البرنامج الوطني بالإمارات للسعادة والإيجابية في 2017 مبادرة "أصدقاء السعادة"، وهي منصة إلكترونية هادفة إلى تعزيز مشاركة الأفراد والمؤسسات في نشر وتعميم ثقافة السعادة والإيجابية.
تنظر دولة الإمارات للسعادة كهدف إنساني وحق مكتسب لجميع مواطنيها والمقيمين على أرضها وحتى الزوار، لذلك سعت إلى تصدير هذا الهدف على سلم أولويات عملها الحكومي، من خلال استحداث أول وزارة للسعادة في العالم، وإطلاق ميثاق وطني يكرس ريادتها العالمية في هذا المجال.
ورفعت الإمارات سقف التحدي، وأعلنت من خلال أجندتها الوطنية عن هدفها بأن تكون ضمن أفضل خمس دول في العالم الأكثر سعادة في عام 2021.