'وورنر ميديا' تنجذب لخدمات الفيديو بالبث التدفقي

المجموعة التابعة لشركة 'إيه تي أند تي' والمحتلة لموقع بارز في قطاع التلفزيون تسعى لمقارعة هيمنة نتفليكس في مجال البث التدفقي.
نتيجة إيجابية للدمج بين 'إيه تي أند تي' و'تايم وورنر'
ديزني ترمي بثقلها في خدمات الفيديو عبر الانترنت

 واشنطن – تطلق مجموعة "وورنر ميديا" (تايم وورنر سابقا) التابعة لشركة "إيه تي أند تي" في نهاية العام المقبل خدمتها الخاصة للفيديو على الانترنت، في خطوة إضافية لمقارعة هيمنة نتفليكس في مجال البث التدفقي.
وأوضح المدير العام لمجموعة "وورنر ميديا" جون ستانكي في بيان أن هذه المبادرة التي ستبصر النور في الربع الأخير من العام المقبل هي "نتيجة إيجابية أخرى للدمج بين "إيه تي أند تي" و"تايم وورنر".

نتفيليكس
تهيمن على سوق الأعمال التلفزيونية عبر الانترنت

وتحتل "وورنر ميديا" موقعا بارزا في مجال التلفزيون وهي تضم تحت رايتها استديوهات "وورنر براذرز" (التي تدير أعمال شركة "دي سي كوميكس" للقصص المصورة) وقناة "إتش بي أو" التي تبث عبر الكابل إضافة إلى مجموعة "تورنر برودكاستينغ" التي تضم خصوصا محطات سي أن أن وكرتون نتوورك وتي أن تي وتي بي أس وبومرانغ.
كذلك تستحوذ المجموعة عن طريق "تورنر برودكاستينغ" على سلسلة كبيرة من حقوق البث الرياضي خصوصا لبطولة الجامعات في كرة السلة والدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة والبيسبول إضافة إلى منافسات الغولف للمحترفين.
ويتماهى قرار "وورنر ميديا" مع مشروع ديزني التي ستوفر ثلاث خدمات للفيديو عبر الانترنت العام المقبل، هي هولو الموجودة حاليا وخدمة أخرى مخصصة للمضامين العائلية وبرامج الشباب وتطبيق ثالث للرياضة.
كذلك يسعى التكتل الجديد الذي رأى النور فعليا هذا الأسبوع ويضم شركة "كوم كاست" الأميركية للكابل ومجموعة سكاي التلفزيونية البريطانية، إلى خوض غمار خدمات البث التدفقي.

وقد باشرت الشركات العملاقة في القطاع بخطوات لمقارعة نتفليكس التي تهيمن بدرجة كبيرة على سوق الأعمال التلفزيونية عبر الانترنت.
ومع توسيع حضورها في مجال البث التدفقي، تسهم هذه الشركات العملاقة في تغيير النموذج المتبع على صعيد حقوق البث.
فبعدما عمدت طويلا إلى بيع برامج لحساب نتفليكس، باتت هذه الشركات أكثر حرصا على تقديم مضامين حصرية على غرار ديزني التي أنهت شراكتها مع نتفليكس.