يخت ثوري وذكي يتألق في 'لاس فيغاس للإلكترونيات'

واشنطن - تتسابق مجموعات التكنولوجيا العملاقة لتطوير منتجات ذكية تحقق الرفاهية والراحة لمستخدمها وهو ما تنسج على منواله شركات النقل الكبرى التي تتنافس لصناعة مركبات ذكية تختصر المسافات وتنقل الزبائن في رحلات آمنة ومثيرة ومريحة.
وظهر أول يخت ذكي يتميز بقدرات إرساء تلقائية ويسمح للمسافرين بالتواصل معه باستخدام الإيماءات والأوامر الصوتية في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات.
وانطلق معرض لاس فيغاس للإلكترونيات، الملتقى السنوي الأكبر لمستهلكي قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة وفي العالم مع أحدث الصيحات في المجال بما يشمل خصوصا السيارات وأجهزة التلفزيون والأكسسوارات المنزلية الذكية.
وينفرد اليخت الجديد SLX-R400 سلاكس أر 400 والمطور من طرف شركة شركة "سي راي" بتصميمه الأنيق وبتقنيات متطورة.
ويتميز بقدرته على استيعاب 22 شخصاً، وببطاريته التي يمكنها تشغيل محركاته ذات الأداء العالي لتوفير الطاقة.
وقد تم تزويد اليخت الصديق للبيئة والمقرر اتاحته للبيع في عام 2020 بمحركات فائقة الشحن، ونظام "فايوم باور" الجديد المعوض للوقود.  
وقال رئيس شركة "سي راي" ستيف لانغلايس: "يوفر معرض لاس فيغاس فرصة فريدة من نوعها في طرح اليخت الذكي الجديد للجمهور الذي سيقدّر إمكانياته التكنولوجية."
وأفاد لانغلايس ان شركته تساهم في تطوير الصناعة البحرية في العالم من خلال بوابة المعرض الاميركي المهم معرض "لاس فيغاس للإلكترونيات" وتتطلع الى إعادة تعريف  تجربة النقل البحري.
ويستقبل المعرض ما يقرب من 175 ألف زائر وأكثر من 4500 عارض يقدمون منتجات عديدة بينها شاشات أقل سماكة وروبوتات أكثر إبداعا وأكسسوارات أكثر التصاقا بجسم المستخدمين.
وسيقدم معرض التكنولوجيا أجهزة مدعّمة بجرعة كبيرة من خصائص الذكاء الاصطناعي المخصص للمنزل والسيارة والصحة والتخطيط الحضري. 
وستتمكن روبوتات المرافقة المنزلية إظهار تعاطف أكبر مع الأشخاص المسنين، كما أن السيارات ستكون أكثر قدرة على التفاعل مع علامات التعب أو تراجع القدرات لدى السائقين.
وباتت الأجهزة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أكثر فعالية في أدائها إذ أنها ستتمكن قريبا من فهم مشاعر المستخدمين بعدما باتت قادرة على التعرف إلى الأصوات والوجوه.
وترتسم ملامح استخدامات تقنية الجيل الخامس المستقبلية خلال مؤتمرات تنظمها شركات اتصالات ومصنعي شرائح إلكترونية وسيارات في المعرض العملاق.
ويضيء المعرض السنوي للإلكترونيات على الهوة الفاصلة بين المخاوف بشأن استخدامات التكنولوجيا المثيرة للجدل وشهية المستهلكين على اكتشاف أحدث الصيحات في هذا القطاع.
وسيكون لسرية البيانات الشخصية المتصلة بالأجهزة الذكية مكانة أساسية هذه السنة للشركات وحتى في الحجج المستخدمة لإغراء الزبائن.