7 ملايين دولار مقابل رأس زعيم قاعدة المغرب الإسلامي

وزارة الخارجية الأميركية تؤكد أن المطلوب الجزائري أبو عبيدة يوسف العنابي المعروف أيضاً باسم يزيد مبارك، أصبح زعيماً للتنظيم خلفاً لمواطنه عبد المالك دروكدال الذي قُتل في شمال مالي بأيدي القوات الفرنسية.
واشنطن تؤكد أنّ كافة الاتّصالات والمعلومات للقبض على العنابي ستبقى في سرية تامّة

واشنطن - عرضت الولايات المتّحدة الأربعاء مكافأة مالية قدرها سبعة ملايين دولار مقابل أي معلومة تؤدّي إلى تحديد مكان وجود زعيم "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أبو عبيدة يوسف العنابي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّ المطلوب الجزائري، المعروف أيضاً باسم يزيد مبارك، أصبح في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 زعيماً للتنظيم خلفاً لمواطنه عبد المالك دروكدال الذي قُتل في حزيران/يونيو 2020 في شمال مالي بأيدي القوات الفرنسية.
وأضافت "نشجّع أيّ شخص لديه معلومات عن أبو عبيدة يوسف العنابي على إرسال رسالة نصيّة إلى "المكافآت من أجل العدالة" عبر سيغنال أو تلغرام أو واتساب علماً أنّ كافة الاتّصالات والمعلومات ستبقى في سرية تامّة".
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنّ العنّابي كان "زعيماً لمجلس الأعيان في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وخدم في مجلس الشورى في التنظيم، كما شغل منصب المسؤول الإعلامي الأول للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وأوضح البيان أنّ العنّابي مُدرج منذ أيلول/سبتمبر 2015 على القائمة الأميركية للإرهابيين العالميين ومنذ شباط/فبراير 2016 على قائمة عقوبات الأمم المتحدة.
وحصل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على ولاء العديد من الجماعات الجهادية النشطة في منطقة الساحل، والتي انضوت منذ 2017 تحت لواء جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين".
وتمكن تنظيم القاعدة من تحقيق بعض النفوذ في منطقة الساحل والصحراء خاصة في شمال مالي مستغلا حالة الفوضى السياسية وعدم الاستقرار التي تعيشها البلاد بفعل الانقلابات المتتالية.
وهددت فرنسا من انها ستنسحب من مالي ومن منطقة الساحل والصحراء في حال لم تتكاتف الدول في المنطقة على مواجهة الخطر الإرهابي.
ورغم ان تنظيم داعش لا يزال فعالا في منطقة الساحل والصحراء عبر ذراعه بوكو حرام الذي قرر مبايعة الدولة الإسلامية في 2015 لكن للقاعدة اليد الطولي في تلك المناطق.
وتورطت التنظيمات الإرهابية في ارتكاب جرائم في عدد من الدول الإفريقية كان آخرها مقتل 50 شخصا في هجوم لداعش على مناطق في شرق الكونغو الديمقراطية.