ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة
الجزائر - أعلن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر، السبت، ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل/ نيسان القادم.
جاء الإعلان على لسان المنسق العام للحزب معاذ بوشارب، في خطاب أمام الآلاف من قيادات ومناضلي الحزب، خلال مهرجان شعبي نظم بالقاعة البيضوية بالمركب الرياضي 5 يوليو بالعاصمة.وقال بوشارب "
أعلن أن جبهة التحرير الوطني رشحت المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية القادمة تقديرا لحكمة خياراته وتثمينا للإنجازات الكبيرة تحت قيادته".
وتابع "هذا مطلبكم وقراركم الصائب والحكيم بكل حرية وسيادة ومن أجل مصلحة الجزائر ندعوكم من الآن للاستعداد لخوض الحملة الإنتخابية القوية لصالح مرشحنا".
وأوضح "ستكونون على موعد مع التاريخ بكل سيادة ومن خلال عرس ديمقراطي".
أعلن أن جبهة التحرير الوطني رشحت المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية القادمة تقديرا لحكمة خياراته وتثمينا للإنجازات الكبيرة تحت قيادته
ولم يعلن بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 1999 حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية خامسة تمتد 5 سنوات كما لم يرُد على دعوات متجددة لمؤيديه للاستمرار في الحكم وسط ترقب لموقفه النهائي.
وكما جرت العادة سابقا يفصح بوتفليقة عن موقفه في آخر لحظة من المهلة القانونية لإيداع ملفات الترشح التي تنتهي في 3 مارس/آذار المقبل لكن في أوساط أحزاب الموالاة يتم تداول معلومات حول اتضاح موقفه خلال الأيام الأولى من فبراير/شباط.
وتشكك المعارضة الجزائرية في قدرة بوتفليقة على إدارة شؤون البلاد في ظل حالته الصحية "المتدهورة" وتطالبه بعدم الترشح وهو ما ترفضه الموالاة التي تقول إنه قادر على الحكم.
وتنتهي في 28 نيسان/أبريل المقبل الولاية الرابعة لبوتفليقة الذي يستخدم كرسيا متحرّكا منذ إصابته بجلطة دماغيّة في العام 2013.
ومنذ ذلك الحين، لم يهدأ الجدل حول الوضع الصحي للرئيس الذي يمسك بالسلطة منذ ابريل/نيسان 1999.
وقد أفقدته الجلطة الدماغية القدرة على الحركة، غير انه واصل الحكم حيث يظهر نادرا في التلفزيون الرسمي خلال استقبال ضيوف أجانب أو ترؤس اجتماعات لكبار المسؤولين، إلى جانب رسائل لمواطنيه في المناسبات الوطنية والدينية.