الحكومة تحمل الحوثيين مسؤولية انفجار بحي سكني في صنعاء

وزير الخارجية يؤكد أن الحادث نجم عن انفجار مخازن للأسلحة أو معمل لتجميع الصواريخ أو الأسلحة الكيماوية داعيا المجتمع الدولي للضغط على المتمردين لمنع تحويل المناطق المأهولة إلى مصانع لتجارب تخريبية.
وزير الخارجية اليمني ينفي سماع اصوات طائرات او صفارات انذار قبل الانفجار
الحكومة تدعو المنظمات الدولية لادانة الجريمة

صنعاء - حمل وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الاثنين ميليشيات الحوثي مسؤولية الانفجار بحي سعوان في صنعاء التي وقعت ظهر الأحد، وأدت إلى مقتل عدد من المدنيين.

وقال الإرياني في سلسلة تغريدات بحسابه على تويتر "مواطنون يوثقون لحظة انفجار سعوان والذي حدث بعد تصاعد كثيف للدخان من داخل أحد الهناجر واندلاع نيران وعدد من الانفجارات الصغيرة".

وأضاف: "كما أنه لم يكن هناك أية أصوات للطيران أو صواريخ لحظة الانفجار ما يؤكد أن الحادث ناجم عن انفجار مخازن للأسلحة أو معمل لتجميع الصواريخ أو الأسلحة الكيماوية".

ونشر الإرياني فيديو للحظة الانفجار مطالبا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة.

ودعا وزير الخارجية اليمني المجتمع المدني إلى الضغط على المليشيات لوقف عمليات تخزين الأسلحة في الأحياء السكنية، وتحويل المدن الآهلة بالسكان إلى معامل لتجاربها وإدارة أنشطتها التخريبية.

وكان الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن،العقيد تركي المالكي أكد أن العمليات العسكرية تستهدف مواقع المليشيات خارج صنعاء مشيرا الى ان المتمردين يتعمدون انتهاك القانوني الدولي الإنساني باستخدامهم المواقع المدنية لتصنيع وتجميع الطائرات المسيرة إضافة إلى إطلاقهم للصواريخ من مناطق سكنية.

وكانت مصادر عسكرية يمنية أكدت في مارس/اذار إن الميليشيات الحوثية أنشأت 4 معسكرات لتدريب الأطفال والمختطفين من محافظات الحديدة وريمة والمحويت وصنعاء وذمار.

ونقلت قناة العربية عن تلك المصادر قولها أن المعسكرات التي أنشئت تخضع لإشراف خبراء من إيران ومليشيات حزب الله اللبناني موضحة أنها من المعسكرات الحديثة السرية التي نقلت إليها أسلحة متطورة وقواعد إطلاق صواريخ.

ويقع المعسكر الأول في مزارع منطقة العرج بمديرية الضحى شمال الحديدة، ويجري فيه تدريب قوات بحرية يطلق عليها الضفادع مهمتها تفخيخ الممرات البحرية والسواحل وصناعة الزوارق المفخخة، كما توجد فيها مخازن للصواريخ البحرية وصواريخ سكود مع قواعدها التي نهبتها من مخازن الجيش اليمني عقب الانقلاب.

ويقع المعسكر الثاني في مزارع منطقة عبال بمديرية باجل، وهو معسكر مشاة لتدريب الأطفال القادمين من المحويت وذمار وصنعاء وريمة، ويضم مخازن أسلحة وقاعدة إطلاق صواريخ، ويشرف عليه رئيس جهاز الاستخبارات أبو علي الحاكم.

ويحوي المعسكر على غرفة عمليات وجمع معلومات، إلى جانب خبراء حزب الله.

ويقع المعسكر الثالث في محمية برع وهو من المعسكرات الجديدة التي أنشأها الحوثيون عقب إطلاق معركة الساحل الغربي، ويجري فيه تدريب الأطفال من مختلف مديريات الحديدة، وبه قاعدة إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة وصواريخ جرى نقلها من معسكرات الحديدة تخوفاً من أي تقدم للجيش الوطني العام الماضي.

فيما يقع المعسكر الرابع في شارع المواصلات الذي استحدث الأحواش والهناجر التابعة للمواصلات الممتدة من خلف المبنى وحتى جوار مستشفى العلفي وسط الأحياء. حيث أشارت المصادر العسكرية بأنه معسكر متقدم يجري نقل الأطفال والمسلحين إليه من معسكرات أخرى لتعزيز الجبهات في الداخل.

وتهدف إنشاء المعسكرات إلى تدريب الأطفال على عمليات التفخيخ والقتال حسب نفس الصادر.